"الإفتاء": 4 مرشحين لنيل زعامة "داعش".. و"الإرهاب" سيحسم الفائز

"الإفتاء": 4 مرشحين لنيل زعامة "داعش".. و"الإرهاب" سيحسم الفائز
- أبرز المرشحين
- التنظيمات الإرهابية
- الجنسية الفرنسية
- الحدود التركية
- العمليات الإرهابية
- الفتاوى التكفيرية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أبرز المرشحين
- التنظيمات الإرهابية
- الجنسية الفرنسية
- الحدود التركية
- العمليات الإرهابية
- الفتاوى التكفيرية
- الولايات المتحدة الأمريكية
ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الجدل المثار حاليا بشأن تسمية خليفة زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبي بكر البغدادي، دليلا يؤكد صحة خبر مقتل البغدادي، الذي حاول قادة التنظيم إخفائه لعدة شهور، ومؤشر آخر على وجود صراع داخلي على الزعامة، ينذر بحدوث انشقاقات وتصدعات في جسد التنظيم، على غرار ما جرى في أعقاب الصراع على زعامة تنظيم "بوكو حرام" في نيجيريا.
وأوضح المرصد، أن قائمة الأسماء المرشحة لتولي زعامة التنظيم الإرهابي كبيرة، تضم أسماءً كثيرة وذات خلفيات متعددة، أبرزها جلال الدين التونسي، زعيم التنظيم الإرهابي في ليبيا، وأبرز المرشحين لقيادة التنظيم، وهو إرهابي تونسي، اسمه الحقيقي محمد بن سالم العيوني، من مواليد 1982 بمنطقة المساكن التابعة لمحافظة سوسة الساحلية، هاجر إلى فرنسا منذ تسعينيات القرن الماضي، وحصل على الجنسية الفرنسية، وخلال عام 2011 عاد العيوني إلى تونس، ومنها انتقل إلى سوريا للمشاركة في القتال، وأعلن عام 2014 انضمامه للتنظيم، بعد أن قتل آمر "كتيبة الغرباء"، ليتولى قيادتها حتى أصبح من أهم القيادات في التنظيم المقربة من أبي بكر البغدادي.
والعام الماضي، عيّنه البغدادي أميرًا للتنظيم في ليبيا، لما يتمتع به من قدرات قتالية وتنظيمية كبيرة، ولعلاقاته القوية مع التنظيمات الإرهابية في شمال إفريقيا، بخاصة أن التنظيم يرغب في التغلغل في مناطق الشمال الإفريقي، لتعويض خسائره المتتالية في سوريا والعراق.
والمرشح الثاني لخلافة البغدادي هو أبومحمد الشمالي، زعيم التنظيم الإرهابي في سوريا، واسمه الحقيقي طارق الجربا، سعودي الجنسية ويشرف على عمليات تهريب المقاتلين والأموال والمعدات إلى سوريا عبر الحدود التركية، ورصدت الولايات المتحدة الأمريكية 5 ملايين دولار لمن يرشد أو يساعد في القبض عليه.
ويأتي على لائحة خلافة البغدادي اثنان ينتميان إلى جزيرة "لاريونين"، وهما: فابيان كلين، 37 عامًا، وشقيقه جان مايكل، 34 عامًا، خاصة أن فابيان المسؤول الأول عن مجزرة باريس التي راح ضحيتها 129 شخصًا، إضافة إلى أعماله الكثيرة في تجنيد المقاتلين بأوروبا والتنسيق معهم للعمليات الإرهابية هناك.
ومن المفترض أن فابيان يعيش حاليًّا في سوريا، خصوصًا بعد ما ظهر تسجيل صوتي منسوب إليه يعلن فيه مسؤوليته عن مجزرة باريس.
وأكد المرصد أن الصراع بين الأسماء المرشحة، ينذر بسباق بينهم لتنفيذ العمليات الإرهابية النوعية، التي تثبت أحقية كل منهم بزعامة التنظيم وخلافة البغدادي، بخاصة أن المرشحين يملككون مناطق نفوذ وشبكة علاقات قوية وعناصر مدربة تملك خبرات كبيرة.