جامعة السويس تشارك في مؤتمر السياحة بالجامعة اللبنانية

كتب: عبيرالعربي

جامعة السويس تشارك في مؤتمر السياحة بالجامعة اللبنانية

جامعة السويس تشارك في مؤتمر السياحة بالجامعة اللبنانية

أعلنت الدكتورة نادية ماهر، عميدة كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس، اليوم، عن مشاركة الكلية في مؤتمر السياحة بعنوان"التحديات والفرص"، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالجامعة اللبنانية.

وقالت ماهر، إن الكلية تقدمت بورقة علمية مشاركة مع الدكتورة هبة مجدي الفخراني، المدرس بقسم الدراسات السياحية، مع تقديم مقترح لمذكرة تعاون وتفاهم بين الكليتين، لتبادل طلاب البكالوريوس والدراسات.

حضر المؤتمر وزير السياحة اللبناني أفاديس كدنيان، وعميدة كلية السياحة وإدارة الفنادق في الجامعة اللبنانية الدكتورة أمال أبوفياض، ممثلة رئيس الجامعة اللبنانية، والبروفسور فؤاد أيوب، سفير الجمهورية التونسية، وكريم بودالي، سفير الجمهورية الجزائرية، وأحمد بوزيان، سفير المملكة المغربية، ومحمد جريني، سفير جمهورية مصر، ونزيه نجاري، وأمين عام اتحاد الجامعات العربية السيد سلطان أبوعرابي، وأغوب تارزيان، ممثلا رئيس بلدية بيروت.

وأكد الجريني، أن السياحة إحدى الركائز الأساسية للاقتصادين المصري واللبناني، بل والاقتصاد العالمي، كونها مصدرا رئيسيا للدخل القومي، والعملة الأجنبية، ومصدر دخل لقطاع عريض من العاملين في المجال، إضافة إلى العاملين بالمجالات السلعية، والخدمية، المرتبطة بالسياحة، فضلا عن كون السياحة من أهم سبل التواصل بين الشعوب والثقافات، ما يجعلها سببا لنشر ثقافة السلام والتعايش.

ونوه الجريني بتنامي حركة السياحة البينية بين مصر ولبنان، ويعود الفضل فيها إلى التعاون والتنسيق بين الجهات الرسمية في البلدين، لدعم وكالات السياحة، والسفر، والقطاع الخاص، وتسريع عملية إصدار التأشيرات، ما ساعد على زيادة أعداد السائحين اللبنانيين إلى مصر.

وتابع الجريني، أن تحديات وفرص السياحة مرتبطة بالاستقرار السياسي، والبنية التحتية، كالموجودة في إسبانيا، والتي تلعب دورا محوريا في تنشيط السياحة، حيث بلغ عدد السياح نحو 70 مليون، مضيفا: علينا في الدول العربية تسهيل عملية السفر من وإلى الدول العربية، هذه العملية التي تعتبر معضلة رئيسة تواجه كل الدول العربية ، ونبسّط هذه الإجراءات وتعقيدات السفر، كالدول الأوروبية التي تفتح أبوب السفر بشكلِ أسهل.”

وأردف، تمتاز الأردن بالسياحة التعليمية، فالجامعات الأردنية تستقطب عشرات الآلاف من الطلبة العرب والأجانب، لمتابعة تحصيلهم العلمي، للاستقرار الأمني والسياسي الذي تنعم به البلاد، كما توجد السياحة الطبية، والدينية، وغيرها، ولا زالت السياحة العربية قليلة، وعلينا تشجيعها قدر الإمكان.

 

 


مواضيع متعلقة