خدع سينمائية برعاية «ممدوح»: الماكيير المصرى مش واخد حقه

كتب: سلمى سمير

خدع سينمائية برعاية «ممدوح»: الماكيير المصرى مش واخد حقه

خدع سينمائية برعاية «ممدوح»: الماكيير المصرى مش واخد حقه

عشقه الخاص لأفلام الجريمة منذ الطفولة، جعله يتأثر بقصة وشخصيات الفيلم الأمريكى «saw»، كما أن منظر الجروح فى الأفلام كان يُلفت انتباهه، فلا تمر عليه المشاهد مرور الكرام، كل مرة يُطلق عنانه للتفكير، ويشرد بخياله، ويتساءل كيف تكون جروح الممثلين قريبة من الواقع بكل هذا الحد، دون أن يُصاب الممثل بأى خدوش بالحقيقة، وبمرور الوقت ومع المشاهدة والتجريب أصبح ماهراً فى تنفيذ الجروح كما يشاهدها فى الأفلام، محاولاً فى كل مرة أن يُحقق الواقعية بشكل أكبر.

منذ ثلاث سنوات ويعمل «محمد ممدوح» بمجال عمل الخدع السينمائية، حيث يعد اشتراكه كمساعد بالفيلم القصير «يوم الدين» بطولة سيد رجب البداية الحقيقية بالنسبة له: «أنا درست فنون جميلة، وهى قريبة جداً من المجال اللى باشتغل فيه، حبى لأفلام الجريمة الأجنبية من طفولتى، هو اللى شجّعنى أختار المجال ده».

ورغم حبه للعمل فإن صعوبات كثيرة تواجهه طوال الوقت أغلبها صعوبات مادية بسبب غلاء الخامات المستخدمة فى العمل، ومنعها فى بعض الأحيان من الدخول من الجمارك، فحسب «محمد» يتم منعها بسبب ما يقال عن أنها مواد مشتعلة: «نفسى يتعمل فيلم فيه سبيشيال إيفكت بجد، والمنتجين يبطلوا يبقى عندهم عقدة الخواجة ويعتمدوا على الماكيير المصريين، لأن فيهم موهوبين جداً».

9 أفلام قصيرة ومسرحيات هى حصيلة الأعمال التى قام بها «محمد» حتى الآن، كانت مسرحية «نهاية أيام الأرض» أصعبها: «اشتغلت 6 شخصيات فيها تفاصيل كتير فى ساعة ونص بس، وده وقت قليل جداً، واشتغلت شخصيات زى المسيخ الدجال وإبليس والمهدى المنتظر وكانت مجهدة جداً».

بجو هادئ بعيد عن الضوضاء، وسماع بعض الأغانى المحفزة، يبدع «محمد» لإنجاز عمله بوقت قصير: «الشغل بالنسبة لى كان فى البداية هواية أكتر منه شغل لمجرد الربح، أما متوسط الأجور فى الوقت الحالى فـ5000 جنيه».


مواضيع متعلقة