وزير الداخلية لـ«الوطن»: تأمين مظاهرات اليوم «مفيهوش هزار» وإذا لم نواجه الإرهاب الأسود سنضيع
وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية رسالة طمأنة إلى الشعب المصرى أكد فيها أن الشرطة لن تسمح بأى اعتداءات على المتظاهرين الذين سيخرجون فى الشوارع والميادين للتعبير عن تفويضهم الكامل للفريق أول عبدالفتاح السيسى فى حربه ضد الإرهاب. وأكد إبراهيم فى تصريحات للوطن أن الداخلية اتخذت كافة الاحتياطات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين مظاهرات اليوم من اعتداءات أو أعمال تخريبية مشيراً إلى أنه أصدر تعليمات واضحة لجميع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية بالاستعداد التام ورفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين المتظاهرين وحمايتهم وضمان سلامتهم فى كل تحركاتهم ومسيراتهم.
وقال اللواء إبراهيم إنه اعتمد خطة بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين المتظاهرين السلميين وحماية كافة منشآت الدولة من أى أعمال تخريبية قد تتعرض خلال فعاليات اليوم مشدداً على أن تأمين مظاهرات اليوم «مفيهوش هزار» وسنواصل تنفيذ كافة المهام الأمنية المكلفين بها وتحمل مسئولياتنا لحماية أبناء الوطن دون أى تهاون، لأن المرحلة الحالية حرجة وعصيبة وإذا لم نتكاتف سوياً من أجل مواجهة الإرهاب الاسود والقضاء عليه، فلن ننعم بالأمن أو الأمان وسنفقد وطننا إلى الأبد.
وأوضح إبراهيم أن الجميع سيدفع الثمن غالياً إذا لم نواجه هذه العصابات الإرهابية التى قتلت العشرات وجرحت الآلاف ولا تزال مصرة على نشر الفوضى والدمار فى كل أنحاء مصر، وحول وجود خطة للقبض على قيادات الإخوان خلال الساعات المقبلة والمطلوب ضبطهم وإحضارهم بقرارات من النيابة العامة، قال إبراهيم: «ربنا يسهل.. إن شاء الله نفرح الشعب كله». وجدد وزير الداخلية تأكيده أن جهاز الشرطة فى مصر ملك للشعب كله وليس حكراً على أحد أو فصيل معين موضحاً أن الشرطة ليست ضد أحد وإنما تعمل لما فيه الصالح العام وفقاً لنصوص القانون والدستور والمسئولية الوطنية الملقاة على عاتق الشرطة فى هذه المرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد.
فى ذات السياق، كشف مصدر أمنى أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة أعدت خطة محكمة لتأمين فعاليات التظاهر اليوم، حيث يتم الدفع بما يقرب من 300 ألف ضابط ومجند من الشرطة والجيش لتأمين مسيرات المتظاهرين فى كل أنحاء البلاد، منهم 150 تشكيل أمن مركزى.