أستاذ أمراض قلب: وفيات "القصور التاجي" في مصر تفوق العالمية بـ5 أضعاف

10:53 ص | السبت 15 يوليو 2017

قال الدكتور سامح شاهين أستاذ أمراض القلب في كلية طب جامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، إن عدد الوفيات الناتجة عن مرض القصور التاجي في مصر تفوق المعدلات العالمية بـ5 أضعاف.

وأضاف أن كل عام يتوفى 400 مواطن من بين 100 ألف حالة بسبب مرض قصور الشريان، مقابل 50 إلى 60 حالة وفاة لكل 100 ألف مواطن عالميًا.

وأشار خلال مؤتمر لمناقشة موافقة وزارة الصحة على عقار جديد لمرضى القلب إلى أن شعار منظمة الصحة العالمية بالاتفاق مع فيدرالية القلب العالمية، هو تخفيض معدل الوفيات لأمراض القلب بنسبة 25% بحلول عام 2025، عن طريق الاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة، ومن بينها التدخين، وتفعيل القوانين التي تمنعه بالمستشفيات والمدارس، كما يجب التشخيص بشكل مبكر للحالات الأكثر عرضه لعوامل الخطورة، عن طريق إجراء رسم القلب العادي، أو بالمجهود، والمسح الذري، أو الأشعة المقطعية.

وأضاف أن هناك 3 أنواع من العلاج، وهي "دوائي، أو علاج جراحي عن طريق تغيير الشرايين المسدودة، أو القسطرة والدعامات".

وأوضح أن وزارة الصحة أتاحت الدعامات الدوائية بشكل لم يسبق له مثيل بنسبة تصل إلى 80%.

ووافقت وزارة الصحة على طرح علاج جديد بجرعة جديدة لتوسعة الشرايين، وحماية عضلة القلب، ما يعطى أملا جديدا لمرضى القلب، ويتميز بأنه يعمل على تقليل الأزمات القلبية إلى أكثر من 50%، وتمتد فاعليته على مدى الـ24 ساعة كاملة.

وقال الدكتور حسام قنديل أستاذ ورئيس قسم القلب بكلية طب قصر العيني، إن العلاج الجديد يقدم حماية متكاملة للقلب وأنسجته وخلاياه، كما أنه يتميز بعلاجه للذبحة الصدرية، وتوسعة شرايين القلب في نفس الوقت، إضافة إلى أنه يقلل الأزمات القلبية، المتمثلة في آلام الصدر.

وأكد الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب، أن بعض الدراسات العلمية الحديثة أظهرت قدرة الدواء على تخفيض حالات الوفاة، وتحسين حالة القلب، كما أنه ليس له مضاعفات أو أعراض جانبية على عضلة القلب.