داليا مصطفى: جرعة رعب عنيفة فى «الكبريت الأحمر 2»

داليا مصطفى: جرعة رعب عنيفة فى «الكبريت الأحمر 2»
- أحمد السعدنى
- أرض الواقع
- الأفلام الأجنبية
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الفنانة داليا مصطفى
- الكبريت الأحمر
- بشكل جيد
- جزء ثان
- جزء جديد
- أحمد السعدنى
- أرض الواقع
- الأفلام الأجنبية
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الفنانة داليا مصطفى
- الكبريت الأحمر
- بشكل جيد
- جزء ثان
- جزء جديد
تستعد الفنانة داليا مصطفى لتصوير أحداث الجزء الثانى من مسلسل «الكبريت الأحمر»، بعد النجاح الذى حققه الجزء الأول، بمشاركة نخبة من الفنانين، من بينهم أحمد السعدنى، وريهام حجاج، وهانى عادل، وعبدالعزيز مخيون، وزكى فطين عبدالوهاب، وآخرون.
وتحدثت «داليا» لـ«الوطن»: «لم نكن ننوى إنتاج جزء جديد، ولكن فى أثناء فترة عرض الجزء الأول طلبت قناة ontv صاحبة حقوق بث العمل، التحضير لجزء ثان بعد النجاح الذى حققه المسلسل، لذا تركنا النهاية مفتوحة، وبدأنا فى التجهيز لجزء جديد»، وأضافت: «الجزء الجديد يحمل تفاصيل كثيرة، وجرعة رعب مكثفة بدرجة كبيرة، إلى جانب وجود مشاهد عنف تشبه الأفلام الأجنبية، ونأمل فى تنفيذها بشكل جيد، وستشهد شخصية (جرمين) التى أجسدها خلال الأحداث تغيرات ومفاجآت كثيرة، وهذا الجزء يمكن أن نلخصه فى جملة (كل اللى بتعمله هيتردلك)»، وتابعت: «شخصية جرمين مركبة جداً وغير سوية، يمكن أن نقول إنها مريضة نفسية، حيث أرهقتنى فى الجزء الأول، ومع ذلك أحببتها كثيراً وذاكرت تفاصيل أعماقها النفسية، فضلاً عن أنها أحياناً تظهر شريرة، وتارة أخرى طيبة جداً، وأوقات تبدو رقيقة وناعمة، بذلت فيها مجهوداً كبيراً فى أثناء التصوير بسبب تحولاتها».
وعن تغيير فريق الممثلين والاستعانة بجدد، أوضحت: «لن يتغير أحد من فريق التمثيل المشارك فى الجزء الأول، وستنضم إلينا شخصية جديدة دورها رائع، وجار التفاوض معها حالياً، وسيتم الإعلان عنها قريباً، والعمل اجتماعى أكثر منه دجلاً وشعوذة، ويرصد تفكير البشر بمختلف فئاتهم الاجتماعية الفقيرة والغنية، المتعلمة والجاهلة، إلى جانب احتوائه على العديد من المفاجآت».
وفيما يتعلق بإيمانها بفكرة السحر، أردفت: «غير مقتنعة بها نهائياً، ما دمت لم أرها بعينى، وبالتالى لا أظن أنه حقيقى، حتى لو كان منتشراً كما نرى، وشاهدت على أرض الواقع أن هناك طبقات مختلفة مؤمنة به، فحين تعرضت لوعكة صحية قال لى بعض الأصدقاء المثقفين (انتى معمولك حاجة)، وكلما شعرت بإرهاق أو ضيق، أقرأ سورة البقرة كى أتحصن بها، لأن من يسلك طريق الدجل لن يعود منه»، واستكملت: «جلست مع المؤلف عصام الشماع، وهو كاتب مثقف جداً تعلمت منه الكثير، وتحدثنا فى تفاصيل الشخصية، ووجدت معه كتباً قديمة عن السحر والأعمال، من بينها كتاب غريب الشكل أثار ذعرى، وكانت به نصوص لأعمال تم تحضيرها بالفعل، وأخبرنى بأنه كان موجوداً فى منطقة يقام فيها الزار والسحر، وجعلنى أشاهد بعينى تصرفات الدجالين وردود أفعالهم». وعن المواقف الغريبة التى حدثت فى أثناء التصوير، قالت: «لم تمسنى أى لعنة، ولكن هناك أشياء حدثت لآخرين شاهدتها بنفسى، وكنت أضحك وأقول إنها صدفة بحتة». وعن مشروعاتها السينمائية المقبلة، أكدت: «تلقيت عروضاً كثيرة ولكن جميعها أعمال (تافهة وهابطة)، فلم أستطع استكمال قراءة مشهدين، ولا أرغب فى تقديم عمل يهدر وقتى، لأننى لا أحب أن يشاهدنى أبنائى فى عمل بلا قيمة».