تيلرسون يغادر الدوحة دون إحراز تقدم في الأزمة الخليجية

كتب: أ ف ب

تيلرسون يغادر الدوحة دون إحراز تقدم في الأزمة الخليجية

تيلرسون يغادر الدوحة دون إحراز تقدم في الأزمة الخليجية

غادر ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، الدوحة عقب نهاية مهمته الخليجية الهادفة إلى إنهاء الخلاف بين قطر وجاراتها، ولم يحرز أي تقد في إطار حل للأزمة الدبلوماسية التي يشهدها الخليج منذ سنوات.

وبعد 4 أيام من الرحلات المكوكية بين الكويت التي تلعب دور الوساطة لحل الأزمة، وقطر والمملكة العربية السعودية الطرفين الرئيسين في الخلاف، عاد تيلرسون الى الدوحة ليلتقي أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمرة الثانية في غضون 48 ساعة.

ورفض الوزير الأمريكي ومسؤولون قطريون الإجابة على أسئلة الصحفيين بشأن الحلول التي اتخذت لإنهاء الأزمة.

وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر، لتيلرسون، خلال وداعه في مطار الدوحة: "نأمل أن نراك مجددا هنا في ظروف أفضل".

وباستثناء مذكرة تفاهم قطرية-أمريكية في مجال مكافحة الإرهاب وقعت في الدوحة، بقيت الأزمة تراوح مكانها مع تمسك الدول المقاطعة لقطر بشروطها، في مقابل رفض الدوحة الانصياع لهذه المطالب رغم العقوبات المفروضة عليها.

وتترقب المنطقة يومي السبت والأحد وصول جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، لبدء جولة خليجية للدعوة إلى "تهدئة سريعة"، بعد جولات نظرائه من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا.

وقالت مصادر دبلوماسية في باريس، لوكالة "فرانس برس"، إن الوزير الفرنسي سيعمل على إعادة بناء الثقة وإيجاد مصالح مشتركة تدفع جميع الأطراف إلى منع تدهور الأزمة، مضيفة: "علينا أن نجد حلا".

وفي 5 يونيو الماضي قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها بقطر، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب، والتقارب مع إيران، لكن الدوحة نفت هذه الاتهامات، مؤكدًة أنها في طليعة الدول المكافحة للإرهاب، وأن الإجراءات المتخذة بحقها وبينها إغلاق المجالات الجوية أمام طائراتها وطرد رعاياها من الدول المجاورة، تشكل خرقًا لحقوق الإنسان.


مواضيع متعلقة