صدور كتاب "التحليل الجديد للشعر" عن أكاديمية الشعر بأبو ظبي

صدور كتاب "التحليل الجديد للشعر" عن أكاديمية الشعر بأبو ظبي
- أكاديمية الشعر
- أمير الشعراء
- إدارة المهرجان
- البرامج الثقافية
- المرحلة الأخيرة
- المركز الثالث
- عبد الملك
- عصام خليفة
- على الهواء
- أبنية
- أكاديمية الشعر
- أمير الشعراء
- إدارة المهرجان
- البرامج الثقافية
- المرحلة الأخيرة
- المركز الثالث
- عبد الملك
- عصام خليفة
- على الهواء
- أبنية
صدر حديثا عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي كتاب "التحليل الجديد للشعر" من تأليف الدكتور عبدالملك مرتاض.
والإصدار يُمثل معالجة تحليلية عبر خمسة مستويات نقدية لـ5 من القصائد التي قدّمها شعراء المرحلة الأخيرة من برنامج أمير الشعراء في موسمه السادس، والتي كان لها دور في تحديد الفائز باللقب الذي ظفر به حينها الشاعر السعودي حيدر العبدالله، في حين حصل الشاعر المصري الدكتور عصام خليفة على المركز الثاني، والشاعر الموريتاني محمد ولد إدوم على المركز الثالث، وحلّ الشاعر العراقي نذير الصميدعي رابعاً، وكان المركز الخامس من نصيب الشاعرة السودانية مناهل فتحي، والمركز السادس للشاعر السوري مصعب بيروتية.
وأوضح مرتاض، عضو لجنة تحكيم برنامج أمير الشعراء منذ موسمه الأول عام 2007، أنّ فكرة الكتاب جاءت بهدف نقل التجربة النقدية التي يقوم بها مرتجلا على الهواء مباشرة للقصائد الملقاة، إلى شكل مكتوب يستفيد منه القراء كمرجع لهم يُغني مكتبة القارئ العربي.
ورأى أنّ شعراء المرحلة الأخيرة، اجتهدوا لبلوغ مستوى راق من الشعرية، وبرعوا في قرض قصائدهم العمودية على غير عمود الشعر التقليدي، وهي المسألة الفنية التي كان أول من أثارها ونظر لها في الفكر النقدي العربي أبو علي المرزوقي في المقدمة المنهجية الكبيرة لكتابه شرح أشعار الحماسة لأبي تمام.
وتضمن الكتاب في بدايته مقدمة منهجية مطوّلة بعنوان "ما قبل الشعر الأول: النشأة والتكوّن"، تطرّق فيها المؤلف لإشكالية عُمر الشعر العربي، النشأة الأولى لنظام الشعرية، موضوعات الأرجاز الأولى، الشروع في تقصيد الشعر، ومسألة أنّ الإيقاع أسبق من الصورة الفنية في الشعر، والسر العظيم في الشعر، إضافة لفكرة صناعة هذا الكتاب والجديد في شعريات هؤلاء الشعراء الخمسة الشباب، فضلا عن الجديد في الإجراءات التحليلية التي تمّ اعتمادها في الكتاب.
وتمحور المستوى الثاني حول تجليّات الدّوللة في شعرية اللغة أي الإجراء التداولي التحليلي للقصائد، حيث يرى مرتاض أن النص الشعري يقسم إلى قسمين، القسم الأول يطلق علية "التداول الأصغر" وهو عبارة عن نص شعري لا يتجاوز حجمه جملة واحدة، أما القسم الثاني فيطلق علية "التداول الأكبر" ونصه الشعري يكون طويلا.