قابيل: الإعداد لمؤتمر موسع حول استعدادات مصر للثورة الصناعية الرابعة
قابيل: الإعداد لمؤتمر موسع حول استعدادات مصر للثورة الصناعية الرابعة
- الاقتصاد المصرى
- البحث العلمى
- التجارة الخارجية
- التجارة والصناعة
- التنمية الصناعية
- الثورة الصناعية
- الدول المتقدمة
- السياحة والفنادق
- آليات
- ابحاث
- الاقتصاد المصرى
- البحث العلمى
- التجارة الخارجية
- التجارة والصناعة
- التنمية الصناعية
- الثورة الصناعية
- الدول المتقدمة
- السياحة والفنادق
- آليات
- ابحاث
قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة إنه يجري حالياً الاعداد لتنظيم مؤتمر وطني موسع حول الثورة الصناعية الرابعة بالتنسيق والتعاون مع عدد من الوزارات المعنية ومبادرة "مصر تستطيع".
وأشار في بيان إلى أن المؤتمر سيتناول تحديد آليات الاستعداد لهذه الثورة التكنولوجية وتأثيرها على القطاعات الصناعية الرئيسية بالاقتصاد المصري، لافتاً إلى أنه سيتم دعوة عدد من العلماء والمتخصصين المصريين والعالميين في كافة المجالات الصناعية والخدمية للمشاركة في هذا المؤتمر.
وأكد خلال اللقاء الذي عقده مع الدكتور هاني مصطفى استاذ هندسة الطيران بجامعة مونتريال بكندا على أهمية توطين كافة التكنولوجيات المتعلقة بعلوم الثورة الصناعية الرابعة لمنظومة الصناعة الوطنية بما يسهم في إحداث نقلة نوعية للقطاع الصناعي وتمكينه من المنافسة محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية تستهدف ربط البحث العلمي بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال ربط الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية بالصناعة الوطنية وزيادة الاعتماد على التكنولوجيات المتطورة المستخدمة في الصناعة.
وأضاف قابيل أن تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة تسهم في زيادة كفاءة وتأهيل العمالة المصرية لتنافس القوى العاملة بالدول المتقدمة مشيراً إلى أن استخدام هذه التكنولوجيات لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على زيادة معدلات البطالة حيث تسهم تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة في زيادة العمالة المؤهلة.
من جانبه قال الدكتور هاني مصطفى أستاذ هندسة الطيران بجامعة مونتريال بكندا إن مصر دخلت بالفعل مرحلة الثورة الصناعية الرابعة في عدد من القطاعات الصناعية والخدمية خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن إمكانية تطبيق هذه التكنولوجيات لتسهيل العمل وتحسين منظومة الخدمات بعدد من القطاعات ومنها البترول والسياحة والفنادق وغيرها.
واشار إلى ضرورة انشاء أكاديميات للتصنيع المتقدم في كافة المجالات بالتعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية بهدف اللحاق بقاطرة صناعة المستقبل والحفاظ على تنافسية الصناعة المصرية بالأسواق العالمية، مشيراً إلى أن هذه الأكاديميات تسهم في تكامل المنظومة الصناعية من التصميم والتطوير والتصنيع وصولاً إلى الإنتاج والتسويق والتوزيع والاستهلاك.
