الحب يصنع المعجزات: «محمد» يفاجئ «منة» بحفل زفاف فى السنة السابعة

08:52 م | الاثنين 10 يوليو 2017

لعنة السنة السابعة، تلك التى يعرفها جيداً جميع المتزوجين لم تبدُ أنها مثّلت أى مخاوف للثنائى محمد سمير وزوجته «منة»، حيث استقبل كلاهما العام الجديد بمفاجأة أثارت الكثير من التعليقات والحسد أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حين استأجر «محمد» قاعة أفراح بالسويس، ليفاجئ زوجته بتورتة وأغانٍ ومعازيم فى ذكرى زواجهما السابعة.

{long_qoute_1}

الزوجان اللذان يعمل كلاهما بمجال هندسة البرمجيات، اشتهر كلاهما بتدبير المفاجآت لبعضهما ولذويهما أيضاً، حيث لا مجال للخوف من الحسد أو الحقد، يروى «محمد»: «باعمل لـ(منة) مفاجآت من وقت الخطوبة، كانت طالبة عندى فى كورس خاص بادرسه فى مجال البرمجيات، حبينا بعض، وتزوجنا، وطول الفترة دى مابطلتش أنظم لها مفاجآت فى كل وأى مناسبة تخصنا، ولا هى كمان».

سفريات مفاجئة، للبنان، وماليزيا وتايلاند والسعودية، رسائل لافتة وتفاصيل دقيقة لا ينفى معها مهندس البرمجيات أنه «رجل شرقى»، حيث يؤكد «باغير وباتعصب وبيحصل بينا مشاكل عادى، لكن الفرق إنى مابخجلش من التعبير عن مشاعرى لزوجتى قدام الناس».

محاولات مستمرة للتجديد والابتكار أحياناً ما يعجز عنها «محمد» وحده، لذا يستعين بأصدقاء له، من بينهم المطرب الشاب عمر كمال، الذى غنّى فى عيد الزوج تماماً كما ساعده من قبل فى تدبير مفاجأة مماثلة لوالدته «فى عيد الأم اللى فات نظمنا حفلة فى مدرسة والدة (محمد) وفاجأناها بأن كل التحضيرات والاحتفالات علشان خاطرها هى، وفوجئت بالبانرات بتنزل على جدران المدرسة»، مسألة دفعت الصديق المقرب إلى الإعراب عن أمنيته «يا ريت الناس كلها زى (محمد) مايدخرش جهد فى إسعاد زوجته وأمه وأصحابه وكل الناس اللى بيحبهم، لو كل الناس زيه ماكانش حد عاش زعلان».