توقيف 42 موظفا جامعيا في تركيا للاشتباه بارتباطهم بالانقلاب الفاشل

توقيف 42 موظفا جامعيا في تركيا للاشتباه بارتباطهم بالانقلاب الفاشل
- السلطات التركية
- الشرطة التركية
- المشتبه فيهم
- الولايات المتحدة
- حالة الطوارئ
- رئيس الحكومة
- رجب طيب إردوغان
- فتح الله
- فرانس برس
- السلطات التركية
- الشرطة التركية
- المشتبه فيهم
- الولايات المتحدة
- حالة الطوارئ
- رئيس الحكومة
- رجب طيب إردوغان
- فتح الله
- فرانس برس
أوقفت الشرطة التركية أمس، 42 موظفا جامعيا في إطار التحقيقات حول الانقلاب الفاشل في يوليو الماضي، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية تركية.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" الموالية للحكومة، أن الموقوفين الـ 42 هم من بين 72 موظفا جامعيا صدرت بحقهم مذكرات توقيف للاشتباه بارتباطهم بالداعية فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكومة من منفاه في الولايات المتحدة.
وأشار النائب المعارض أوغوز كان ساليسي على حسابه الخاص على موقع "تويتر" أن من بين الموقوفين أحد الأكاديميين البارزين كوراي كاليسكان.
ولفتت وكالة دوغان إلى أن 64 موظفا من جامعة مدنييت من بينهم 19 أستاذا في كلية الطب و8 آخرين من جامعة بوغازيسي، معنيون بمذكرات التوقيف.
ويشتبه في أنهم استخدموا موقع الرسائل المشفرة "باي لوك" الذي استخدم كأداة للتواصل من قبل الانقلابيين المشتبه فيهم، وفق ما نقلت وكالة الأناضول عن السلطات التركية.
وأكد محامي من جامعة بوغازيسي لوكالة "فرانس برس" أن الشرطة أوقفت خمسة موظفين إداريين وثلاثة أساتذة جامعيين.
وأصدر مدعي عام أسطنبول مذكرات توقيف بحق 43 آخرين، من بينهم ستة موظفي خدمة تابعين لمكتب رئيس الحكومة في إطار التحقيقات حول الانقلاب، حسب ما أفادت وكالة الأناضول.
ومنذ الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016، اعتقل حوالي 50 ألف شخص في تركيا وفصل أكثر من 100 الف من وظائفهم او منعوا من ممارستها.
وعبّر حقوقيون وحكومات غربية عن قلقهم إزاء حجم عمليات التطهير ويشتبهون في استغلال نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حالة الطوارئ لقمع المعارضة.