والد "شهيد المنيا": "كان بيقولي أحكيله عن فترة تجنيدي بالأمن المركزي"

03:38 م | السبت 08 يوليو 2017

هذا الشبل من ذاك الأسد".. لسان حال أهالي قرية أبوغرير في المنيا، التي شيعت جثمان الشهيد فراج محمد محمود (22 عاما) اليوم، في جنازه عسكرية مهيبة.

تفتحت عينا الشهيد، الذي يعد آخر العنقود في أسرة فقيرة، على الدنيا، وهو يسمع روايات من والده (53 عاما)، حيث تلقى 3 رصاصات في قدمه الأيسر، حين كان مجندا في قوات الأمن المركزي بمنقباد أسيوط، وتمت الاستعانة به للدفاع عن مديرية الأمن في العام 1981، عندما استهدفها الإرهاب، ومكث في مستشفى العجوزة بالقاهرة 3 سنوات لتلقي العلاج.

وقال الوالد: "كان يطلب مني بين الحين والآخر، أن أقص عليه ذكرياتي في فترة تجنيدي بقوات الأمن المركزي بأسيوط، وكيف كان الحال والوضع عندما استهدفت الجماعات الإرهابية مديرية الأمن في عام 1981، فترة حكم السادات، وكنت من أفراد الخدمة التي تحمي المديرية وقسم أول أسيوط حينذاك".

وكان والد الشهيد، طالب بإطلاق اسم نجله "فراج"، على مدرسة جديدة تبنى في القرية، التي لا يوجد بها مدارس تخليدا لذكراه.