هكذا صارت "السوشيال ميديا" أداة للحساب.. آخرها غادة عبدالرازق

هكذا صارت "السوشيال ميديا" أداة للحساب.. آخرها غادة عبدالرازق
- أزمة البنزين
- السوشيال ميديا
- الشعب المصري
- تبادل المعلومات
- غادة عبدالرازق
- مواقع التواصل الاجتماعي
- أحلام
- أحمد منصور
- أخبار
- أزمة البنزين
- السوشيال ميديا
- الشعب المصري
- تبادل المعلومات
- غادة عبدالرازق
- مواقع التواصل الاجتماعي
- أحلام
- أحمد منصور
- أخبار
صارت "السوشيال ميديا"، واحدة من أدوات الحساب، تغفر لمن تشاء وتعفو عمن تشاء، تعلي من تشاء وتنزل من تشاء لسابع أرض، مع كل حادث أو واقعة مثيرة، ينقسم الرواد، بين متعاطف وشامت.
كان آخر هذه الوقائع، التي ظهرت فيها "السوشيال ميديا"، بدور المحاسب، واقعة الفنانة غادة عبدالرازق، بعدما ظهرت في فيديو يظهر جزءًا من جسدها، وعلى الرغم من ظهورها في فيديو آخر تعتذر فيه عن الفيديو الخاطئ، الذي ظهرت فيه نتيجة لما قالت إنه أثر الأدوية، لم يغفر لها الكثير من رواد السوشيال ميديا.
"مصدر سهل لتبادل المعلومات السطحية".. بهذه الكلمات وصف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، قائلا إن دورها تطور إلى أن أصبحت وسيلة سريعة وسهلة لتبادل المعلومات والأخبار بين الأفراد على مستوى مصر والعالم أجمع دون مصداقية أو موضوعية كبديلا للمواقع الإخبارية.
وأضاف فرويز، في تصريح لـ"الوطن"، أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا مؤخرا عددا ضخما من الأخبار والمعلومات غير الصحيحة، بداية من قضية تيران وصنافير ثم أزمة البنزين وفتاة العباسية إلى غادة عبدالرازق، مرجعا ذلك إلى غياب الثقافة لدى عدد ضخم من الشعب المصري.
ولرفع مستوى الثقافة لحل تلك الأزمات، يرى استشاري الطب النفسي أن ذلك يكمن في وسائل الإعلام التي يقع عليها عبء حل ذلك من خلال نشر عدد من البرامج التوعوية البسيطة التي تصل لكافة المواطنين من القرى وحتى المدن.
بدوره قال أحمد منصور، الباحث في علم الاجتماع، إن رواد التواصل الاجتماعي، يبحثون بشكل يومي عن ما يمكن أن يعوضوا من خلاله حالة العجز التي يعانون منها فيه، مشيرا إلى أن حالة الفراغ التي يعيشها معظم رواد التواصل الاجتماعي إلى جانب الشعور باليأس، وعدم قدرتهم على تحقيق أحلامهم، حولهم إلى أداة من أدوات الحساب الأخلاقي.