تعرَّف على موقف أمريكا من الأزمة القطرية بعد اتصال "ترامب" بـ"السيسي"

تعرَّف على موقف أمريكا من الأزمة القطرية بعد اتصال "ترامب" بـ"السيسي"
- أمير قطر
- اتصالا هاتفيا
- الأمن والاستقرار
- البيت الأبيض
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- المملكة العربية السعودية
- الولايات المتحدة
- أجر
- أمير قطر
- اتصالا هاتفيا
- الأمن والاستقرار
- البيت الأبيض
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- المملكة العربية السعودية
- الولايات المتحدة
- أجر
في الخامس من يونيو 2017، أعلنت 7 دول: "مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، ليبيا، المالديف، واليمن"، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعمها للجماعات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة.
وبعد أقل من ساعة، على اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ناقش تنسيق جهود مكافحة الإرهاب والتصدي لمصادر تمويله، يوم 10 يونيو 2017، أكد الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن قطر لها تاريخ طويل في دعم الإرهاب بالشرق الأوسط.
وقال ترامب: "عدت من زيارة تاريخية من أوروبا والشرق الأوسط، أردت فيها أن أقوي علاقتنا، وأكوّن صداقات جديدة لتوحيد الحضارات ضد الإرهاب"، مضيفا: "ليس هناك أي دولة متحضرة تقبل هذا العنف أو تسمح لهذه الأيديولوجية الشريرة، بالانتشار على أراضيها".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "ألقيت خطابا على 50 من قادة الدول العربية والإسلامية، حيث اتفق الجميع على وقف دعم الإرهاب، سواء بالمال أو المقاتلين أو المساندة بالضمير أو الخطابات، وكل القادة تحدثوا بشأن سلوك قطر".
ووصف ترامب، قطر، بأنها داعم تاريخي للإرهاب، داعيا دول الخليج ودول الجوار لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب، موضحا: "دولة قطر للأسف، ممول تاريخي للإرهاب على مستوى عال جدا، لا بد من إنهاء هذا التمويل".
وجاءت تعليقات ترامب، بعد أن دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، السعودية وحلفائها الإقليميين، لتخفيف ما وصفه بـ"الحصار" على قطر، بينما دعا قطر لإنهاء دعمها للإرهاب، وقال تيلرسون: "الحصار بدأ يؤدي إلى أزمات إنسانية".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نرى نقصا في الغذاء، وعائلات تضطر للانفصال، وأطفالا يضطرون للتوقف عن الدراسة".
وبينما امتدح تيلرسون أمير قطر، لعمله على "تقليل تمويل منظمات إرهابية"، قائلا إن هناك حاجة لعمل المزيد، وأن النزاع الحالي يؤثر سلبا على التعاون في المنطقة من أجل مكافحة الإرهاب، وعلى نشاط شركات أمريكية في المنطقة.
وأجرى ترامب، اتصالا هاتفيا مع محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية. وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن المباحثات تناولت قضايا ثنائية وإقليميّة عدّة بشكل شامل، بما فيها الأزمة بين بعض الدول العربية وقطر.
وأفاد البيان، بأن ترامب، أعرب خلال الاتصال، عن تهانيه لـ"محمد بن سلمان" على تسلّمه منصبه الجديد، وأنه سيستمرّ بالعمل والتعاون الوثيق معه، مضيفا: "المباحثات تناولت قضايا قطع الدعم بشكل كامل عن الإرهابيّين والمتطرّفين، وحل الأزمة القطرية".
وقال ترامب، إن "الرئيس وولي العهد، ملتزمان بالتعاون الوثيق من أجل تحقيق ومواصلة الأهداف المشتركة، في الأمن والاستقرار والرخاء في الشرق الأوسط والمناطق الأخرى".
واستكمالا لموقف الدولة الأمريكية من الأزمة القطرية، بحث "ترامب" خلال اتصال هاتفي اليوم، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، آخر تطورات الموقف المصري الخليجي إزاء قطر.
وتطرق الاتصال، إلى تأكيد قوة وتميز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتم التشديد على ضرورة مواصلة جهود التصدي للإرهاب، ووقف تمويله، وتقويض الأساس الأيديولوجي للفكر للإرهابي، كما أكد ترامب، دعم الولايات المتحدة الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب.