أمطار غزيرة تضرب السودان مع بدء موسم الفيضان

كتب: محمد أبو عمرة

أمطار غزيرة تضرب السودان مع بدء موسم الفيضان

أمطار غزيرة تضرب السودان مع بدء موسم الفيضان

شهدت العاصمة السودانية "الخرطوم"، اليوم، تساقط أمطار غزيرة مع اليوم الثاني لبدء السنة المائية، والتي تبدأ في يوليو من كل عام، والمعروف بـ"الفيضان الأول في السودان"، وشهدت العديد من الولايات أمطارا رعدية.

وأعلنت وزارة الري والموارد المائية بدء الاستعدادات المصرية والسودانية لموسم فيضان النيل الجديد، للسنة المائية الجديدة 2017- 2018.

وقالت مصادر مسؤولة بقطاع مياه النيل بالوزارة، إن الخرطوم بدأت تفريغ سدودها على مسار النيل الرئيسي، استعدادا لبدء تخزين مياه فيضان النيل الجديد، على أن تستمر فترة التخزين للموسم الجديد على مدار فترة الفيضان التي تستمر أكثر من 3 أشهر.

وأضافت المصادر لـ"الوطن": "التنسيق المصري مع الجانب السوداني يشمل إعداد تقرير يومي عن حالة الفيضان خلال رحلته من إثيوبيا وحتى السودان، ثم بحيرة ناصر والسد العالي، مع مراجعة تقارير الأرصاد الجوية، وصور الأقمار الصناعية التي يتم تحليلها على مدار 24 ساعة، من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لوزارة الري، لتدقيق حالة الفيضان".

وأوضحت المصادر أن مصر تراقب عن كثب مرحلة تفريغ السدود السودانية على مجرى النيل الرئيسي، من خلال بعثة الري المصري بالخرطوم، كما ترصد الموقف من خلال "محطة الديم" الواقعة على الحدود السودانية الإثيوبية.

وذكر تقرير أصدره "مركز التنبؤ بالتغيرات المناخية" التابع للوزارة، أنه "من الصعب تحديد مؤشرات فيضان النيل على الهضبة الإثيوبية خلال الفترة الحالية، نظرا لتفاوت معدلات سقوط الأمطار خلال هذه الفترة".

وأضافت المصادر: "الفيضان يمر بدورة زمنية يبلغ مداها الزمني 21 عاما، تتباين خلالها معدلات سقوط الأمطار بين المتوسط والعالي والضعيف".

فيما قال المهندس عبداللطيف خالد، رئيس قطاع توزيع المياه التابع لمصلحة الري: "تم زيادة المنصرف تدريجيا من مياه النيل خلف السد العالي قبل إجازة عيد الفطر، لتلبية الاحتياجات المتزايدة من المياه للموسم الزراعي الصيفي، ولمختلف الأغراض التنموية".


مواضيع متعلقة