إجلاء مواطنين وانتشار لقوات الجيش بمناطق الفيضانات في كندا

07:19 م | الأحد 07 مايو 2017

أجبرت فيضانات في النصف الشرقي من كندا على بدء إجلاء آلاف السكان، تحسبًا لارتفاع محتم لمنسوب المياه، فيما ظهرت أعداد كبيرة من قوات الجيش لمساعدة المنكوبين.

وأدى انهيار ثلاثة سدود ترابية صغيرة مؤقتة، في بيارفون غرب، جزيرة مونتريال، ليلة الأحد، إلى ارتفاع منسوب المياه 10 سنتيمتر في مناطق مغمورة إلى حد كبير بالفيضانات، ما استدعى أعمال إجلاء إضافية.

ومن ضفاف أونتاريو وتورونتو، حيث مر الأسوأ، وعلى امتداد أكثر من 500 كيلو متر، على طول نهر سان لوران، واصل منسوب المياه الارتفاع ويتوقع أن يبلغ أعلى مستوياته اليوم الإثنين، في مقاطعة كيبيك، بجسب وزارة الأمن المدني.

واجتاحت المياه أكثر من ألفي منزل في 126 بلدية منكوبة في المقاطعة فيما تكرر السلطات مناشدة السكان المغادرة.

وحث رئيس وزراء مقاطعة كيبيك، فيليب كويار، السكان مساء السبت الماضي، على المغادرة، مصرحًا: "أتفهم تردد الناس في مغادرة منازلهم. لكن اذا طلب منكم ذلك فتجاوبوا لان الهدف هو ضمان سلامتكم".

لكن الإجلاء قد يصبح إلزاميا إذا أعلنت حالة الطوارئ في عدد من المناطق، على ما صرح رئيس بلدية مونتريال دوني كودير في لقاء صحافي مساء الأحد.

وقال كودير: "نحن في طور تقييم إن كان علينا إعلان حالة الطوارئ"، معلنًا ارتفاعًا إضافيًا في منسوب المياه في الساعات الـ24 المقبلة".