«هانيا» تشجع الفتيات على ركوب «العَجَل»: لا بنزين ولا زحمة

«هانيا» تشجع الفتيات على ركوب «العَجَل»: لا بنزين ولا زحمة
- أسعار البنزين
- ارتفاع أسعار
- بعض الفتيات
- دول عربية
- فيس بوك
- وسيلة مواصلات
- أجنبية
- أسرع
- الدراجة الهوائية
- أسعار البنزين
- ارتفاع أسعار
- بعض الفتيات
- دول عربية
- فيس بوك
- وسيلة مواصلات
- أجنبية
- أسرع
- الدراجة الهوائية
بعد سنة من الاستغناء عن المواصلات والسيارة، والاستعانة بالدراجة الهوائية كوسيلة للتنقّل، شعرت هانيا وليد بارتياح، وبأنها اتخذت القرار الصحيح فى الوقت المناسب، خصوصاً بعد ارتفاع أسعار البنزين، تحكى الفتاة السكندرية عن تجربتها مع «العجلة»: «مش بتستهلك منى أى فلوس، آخرك كل شهر تنفخ الكاوتش، وتزيتها أو تظبط أى حاجة فيها، وكل ده حتدفع للراجل ١٥ جنيه، وهيبقى فرحان قوى»، مؤكدة أن «العجلة» لا تعترف بازدحام الشوارع: «لما تكون الدنيا زحمة بتبقى العجلة أسرع وسيلة ممكنة، ده أنا ممكن أرفعها وأمشى بيها على الرصيف».
وكتبت «هانيا» على صفحتها على موقع «فيس بوك»: «لكل مُحبى كسر القواعد والقوانين، العجلة مالهاش رخصة، فتكسر إشارات، وتمشى عكسى، وتعمل كل اللى انت عايزه ومحدش يقدر يقول لك حاجة، ونسبة الخطورة لا تتعدى الـ٢٪، وخلال السنة لم تحدث غير حادثة واحدة». مؤكدة أنها لن تعانى فى البحث عن مكان لركن العجلة: «باحط العجلة تحت أى عمود أو شجرة أو حتى أركنها وأقول لحارس عمارة عينك عليها»، مشيرة إلى أن العجلة تعد ممارسة للرياضة، فهى بمثابة وسيلة مواصلاتك وتمرينك فى الوقت نفسه. خوف الفتيات من المعاكسات إذا سرن فى الشوارع بـ«العجلة»، ليس له وجود، حسب «هانيا»: «ساعات بيعملوا لى باى باى بإيديهم، باحس إنى أجنبية»، كما أن بعض الفتيات يلاحقنها بعبارات تشجيعية مثل: «عاش، ابقى خلّى بالك، نفسى أعمل زيك»: «العجلة عمرها ما كانت عيب أو بتقلل من المستوى الاجتماعى، بل بالعكس كثير من الوزراء فى دول عربية وأجنبية بيركبوا عجل»، مؤكدة أنها ليست الأولى التى تستخدم العجل كوسيلة للمواصلات، لكنها تشجّع البنات على هذه الخطوة.