بالصور| مدرسة لـ"ركوب العجلة".. فن و"معلمة" حتى سن السبعين
بالصور| مدرسة لـ"ركوب العجلة".. فن و"معلمة" حتى سن السبعين
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- الفئات العمرية
- المقاولون العرب
- توفير الوقت
- ركوب الدراجات
- طلائع الجيش
- كبار السن
- مدير إدارة
- مدير فنى
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- الفئات العمرية
- المقاولون العرب
- توفير الوقت
- ركوب الدراجات
- طلائع الجيش
- كبار السن
- مدير إدارة
- مدير فنى
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- الفئات العمرية
- المقاولون العرب
- توفير الوقت
- ركوب الدراجات
- طلائع الجيش
- كبار السن
- مدير إدارة
- مدير فنى
ركوب الدراجات الهوائية.. ربما يعتبره البعض نوعا من التسلية، وهواية لآخرون، وعددا كبيرا يتخذه كرياضة هامة، ذات أصول وثوابت وفنون للقيادة، فداخل نادي المقاولون العرب، بمدينة نصر، تتراص الدراجات بنظام محدد، تجذب الناظر للتساؤل عن سببه باعتباره أمرا غير متواجدا في غيره من الأندية، بينما يقف أمامهم أشخاصا من مختلف الفئات العمرية حتى سن الستين عاما، باهتمام بالغ وحماس شديد، في انتظار درسهم لتعليم فن قيادة الدراجات.
أنشأ أحمد نزيه، مدير فني نادي طلائع الجيش للدراجات ومدير إدارة منتخبات مصر للدراجات، مدرسة تدريب الدراجات في نادي المقاولون العرب الموجود بمدينة نصر منذ شهر يوليو الماضي، وجاءت الفكرة من أجل توفير للبيئة والعملية الاقتصادية وتوفير الوقت والجهد وفقا لقوله.
وتعليم الدراجات يبدأ من 4 أعوام إلى 70 عاما، ويتدرب الأعضاء بالنادي وأيضا للغير مشتركين بالعضوية بفرق سعر 50 جنيها لإتاحة الفرصة للجميع، وأوضح نزيه أن قيادة الدراجات كانت موجودة بنادي المقاولون العرب منذ زمن، حتى توقف النشاط عام 2002، ما جعله يحاول استرجاعه مرة أخرى بمدرسة تعليم ركوب الدراجات هذا العام.
"العجل مش مجرد إنك تركب وتمشي".. هكذا وصف نزيه، فركوب الدراجات باحتراف ومهارة تحتاج إلى تعليم للتعرف على كيفية السير وسط الشارع والركن وتفادي السيارات واجتياز المطبات الصناعية والكباري والتعرف على انواع الدراجات وتروسها وغيرها، كما أن الهواء يعد من العوامل المؤثرة فيجب معرفة طريقة التعامل معها.
ويختلف العمر في مدة تعليم ركوب الدراجات، يقول نزيه، ويؤكد أنه بالنسبة للأعمار الصغيرة يحتاجون إلى حصتين أو ثلاثة أما الكبار نحو 4 أو خمس حصص، ويكون التدريب خلال يومين في الأسبوع ومتوفر دراجات لمن لا يملكون للتعلم عليها وباقي الأيام يستطيع المتعلم أن يمارسها داخل النادي.
لا يوجد منافس في تعليم الدراجات على مستوى الأندية حسب قول نزيه البالغ من العمر 50 عامًا، موضحا، "مفيش منافس على مستوى الأندية كنت عاملها في نادي الجلاء القوات المسلحة بس مفيش اقبال فقفلت كنت، ممكن يكون في ناس عاملنها بس مش عضو في الاتحاد ولا نقابة المهن الرياضية".
ويتمنى معلم ركوب الدراجات أن تخصص جميع الأندية صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي واماكن للتعليم لإتاحة الفرصة للجميع وضمان ترخصها متبوعة للنادي بعيدا عن الأشخاص من الخارج غير متخصصين، وخاصة لأن العديد تفاعل معه حتى سن الستين. وعلى الرغم من تقدمها في السن إلا أنها لا تزال تحرص على تعليمها قيادة الدراجة، فقررت نيفين البالغة من العمر 50 عامًا، منذ شهر إتقان "سواقة الدراجات"، ما جعلها تذهب إلى مدرسة التعليم بنادي المقاولون العرب، قائلة "من زمان نفسي أتقن إني أسوق عجل جربت كتير ووقعت كتير ومن 20 سنة لما كنت في أمريكا، هنا في مصر مفيش فرصة ولا اماكن نمشي فيها ".
وفي الآونة الأخيرة انتشر تجمع راكبي الدراجات الهوائية في أماكن مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما جعل نيفين التي تعمل كمترجمة تريد مشاركتهم ولكن بعد التعليم كيفية قيادتها من قبل شخص محترف، موضحة أن مصر ليس متاح بها طرق مخصصة للدراجات" مش عارفين نستخدمها بس لو عاملين طريق هينفع وانا شايفة ان البنات دلوقتي بتركب السكوتر في الشوارع يعني المفروض نعمل عشان طلاب الجامعة يستخدمها كوسيلة مواصلات" وتنوي السيدة الخمسينية التي تجلب والدتها المسنة لتشجيعها لانشغال ابنائها، الاستمرار في مدرسة التعليم حتى تستطيع القيادة خارج النادي في الأماكن المناسبة فقط قائلة "لو والدتي كانت الرؤية عندها كويس كانت ساقت هي كمان".
وبفارق عمر 35 عامًا جمع المكان نيفين الخمسينية وفرح كمال البالغة من العمر 15 عامًا، التي تعلمت القيادة في شهر قائلة "أنا لعبت حاجات كتير رياضية بس العجل بحبه من وانا صغيرة بركب عجل لكن هنا بقى عندي قوة تحمل وأعرف ألف ما بين أقماع وطرق فيها كيرف كبير".
"نفسي كنت أبقى ولد".. هكذا تمنت الطفلة فرح رغم صغر سنها حيث تريد السير به في الشارع وقضاء مشاويرها من الذهاب إلى المدرسة أو النادي دون مضايقات الأخرين حسبما وصفت قائلة "لو اتاحت ليا الفرصة اكيد هروح بي".
رنا البالغة من العمر 24 عامًا استطاعت كسر الخوف الذي يغلب فرح بمحاولة استخدام الدراجة كبديل للسيارة لاستخدامها كوسيلة مواصلا لتوفير الوقت والجهد ما جعلها تذهب إلى مدرسة تعليم الدراجات بعد تجربة ذهابها إلى العمل بها، واكتشفت أنها تحتاج لتزويد نفسها بمعرفة كيفية التعامل معها على الكباري والمطبات وغيره فتركتها حتى تتعلم وتعود لها مرة أخرى.
بينما جاء إسلام فرحات لاعب في الانتاج الحربي البالغ من العمر 20 عامًا الذي بدأها هاوي ثم احترف لتسجيل لموسم جديد من أجل مشاركة في سباق شارحا أن سواقة الدراجات تبعد عن اصحاب السوء وشرب السجائر، وأوضح أن هناك الكثير من المعارضين في الشوارع شارحا موقف حدث له اليوم "واحد سيب كلب عليا وأنا ماشي لاني بستخدمه كوسيلة مواصلات سواء في الجامعة أو الشغل".
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- الفئات العمرية
- المقاولون العرب
- توفير الوقت
- ركوب الدراجات
- طلائع الجيش
- كبار السن
- مدير إدارة
- مدير فنى
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- الفئات العمرية
- المقاولون العرب
- توفير الوقت
- ركوب الدراجات
- طلائع الجيش
- كبار السن
- مدير إدارة
- مدير فنى
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- الفئات العمرية
- المقاولون العرب
- توفير الوقت
- ركوب الدراجات
- طلائع الجيش
- كبار السن
- مدير إدارة
- مدير فنى