«مصطفى حسن» الثالث على الجمهورية «علمى رياضة»: كنت أتمنى المشاركة فى مظاهرات إسقاط النظام

كتب: سلمى بدر

«مصطفى حسن» الثالث على الجمهورية «علمى رياضة»: كنت أتمنى المشاركة فى مظاهرات إسقاط النظام

«مصطفى حسن» الثالث على الجمهورية «علمى رياضة»: كنت أتمنى المشاركة فى مظاهرات إسقاط النظام

أكد مصطفى عبدالله أحمد حسن، الثالث على الجمهورية فى الثانوية العامة «علمى رياضة» من القاهرة، أنه كان من مؤيدى ثورة 25 يناير، قائلاً فى حواره لـ«الوطن»: «كنت أتمنى المشاركة فى ثورة 30 يونيو لإسقاط النظام لكن المذاكرة منعتنى هذه الثورة».. وإلى الحوار: * ما رأيك فى ثورة 25 يناير، وهل شاركت فيها؟ - كنت من المؤيدين لثورة 25 يناير، ولكن أهلى منعونى من المشاركة فيها خوفاً علىّ، وسعدت عندما جاء الدكتور مرسى إلى الحكم ولكن سوء سياسته وحكمه وخطابه السياسى لجماعته فقط ناهيك عن تدهور أحوال البلاد والمعيشة وعدم وفائه بأى من وعوده، كل ذلك أدى إلى سخط الجميع، وكنت أتمنى النزول للتظاهر فى ثورة 30 يونيو الماضى لإسقاط النظام، ولكن فترة الامتحانات هى التى منعتنى هذه المرة، أو «هذه الثورة». * كيف تقيّم سياسيات الحكومة السابقة فى مجال التعليم؟ - سياسة التعليم فى كل الحكومات السابقة كانت تعتمد على الحفظ وليس الإبداع كأنظمة التعليم العالمية، فمنذ المراحل الأولى فى الدراسة لا ينمى لدى الطلبة أى مجال من الإبداع والابتكار، وعند وصولهم إلى مرحلة الثانوية العامة يكون مطلوباً منهم حفظ كافة المناهج للحصول على مجموع كبير فقط، على عكس التعليم فى كل دول العالم الأول الذى ينمى الإبداع لدى الطالب ويؤهله لمجال الدراسة الجامعية والعمل معاً. * كيف كانت أحوال الدراسة فى ظل الأوضاع الصعبة من انفلات أمنى وانقطاع للكهرباء؟ - الحقيقة أن انقطاع الكهرباء كان يستمر فى بعض الأوقات إلى ما يقرب 4 ساعات مما أضاع الكثير من الوقت، ولكنى حاولت كثيراً المذاكرة على ضوء الكشافات وأخذ استراحة فى تلك الأوقات. * ما دور الدروس الخصوصية فى نجاحك؟ وهل كان للمدرسة دور أيضاً؟ - الدروس الخصوصية لها الدور الأساسى فى نجاحى، فقد كنت أحصل عليها فى كل المواد وبشكل مكثف، وللأسف المدرسة كان لها دور ضعيف بسبب سوء أحوال التعليم وعدم الحصول على المعلومة بشكل جيد، بالإضافة لسوء الأوضاع الأمنية. * كيف كان يومك بعيداً عن الدراسة؟ وهل كان هناك وقت لمواقع التواصل الاجتماعى؟ - «الفيس بوك» كان دائماً معى أثناء المذاكرة، وكنت دائم الحديث مع أصدقائى من خلاله، ولكن تم «سحب» كل هذا منى قبل شهرين من الامتحانات لزيادة التركيز. * كيف ترى مستقبلك الآن؟ - أريد دراسة الهندسة فى إحدى الجامعات العالمية؛ نظراً لتطور أساليب التعليم لديهم من خلال منحة دراسية للمتفوقين، وبالفعل تواصلت معى «الجامعة الألمانية»، ولكنى لم أقبل بعد. أخبار متعلقة: «القاهرة» تتصدر قائمة أوائل الثانوية العامة بـ21 مركزاً.. الناجح يرفع إيده «الأعلى للجامعات»: تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات الأحد المقبل أول الجمهورية على شعبة علمى رياضيات: لا بد من المصالحة الوطنية «مريم» الأولى مكرر علمى: سألتحق بكلية الطب مثل أبى وشقيقاتى تسنيم إبراهيم الأولى مكرر على الثانوية: انقطاع الكهرباء كان يسبب لى ضغطا نفسيا «مينا» الثانى مكرر علمى علوم: الامتحانات لم تمنعنى من التوقيع على استمارة تمرد الثالثة بالإسكندرية: قلت لرئيس الامتحانات «هو ده مقلب» «محمود» الأول علمى مكرر: حفظى للقرآن الكريم ساعدنى على تحصيل دروسى الرابعة علمى مكرر: فرحت بـ«30 يونيو» أكثر من فرحى بنجاحى العاشر علمى رياضيات: شاركت فى المظاهرات.. والجيش حمى إرادة الشعب الأول على الثانوية العامة من المكفوفين لـ«الوطن»:«مرسى» لا يصلح للرئاسة.. وأنا معجب بما فعلته «تمرد».. تلك الورقة التى غيّرت بلداً