محمد سيد بشير: «هروب اضطرارى» حلم عمره 12 عاماً.. والنسخة الأولى كانت كفيلة بسجنى

09:06 م | الأربعاء 28 يونيو 2017

أعرب السيناريست محمد سيد بشير عن سعادته بردود الفعل التى أشادت بفيلم «هروب اضطرارى» الذى يشارك فى موسم عيد الفطر، والعمل من بطولة كوكبة من نجوم الفن، أبرزهم: أحمد السقا، أمير كرارة، غادة عادل، مصطفى خاطر، وفتحى عبدالوهاب، وإخراج أحمد خالد موسى.

وقال «بشير» لـ«الوطن»: «لم يكن هناك تخوف من فكرة المنافسة أمام عدد كبير من الأعمال المشاركة فى موسم العيد، فالجمهور هو الذى يحكم تلك المسألة، والعمل الجيد هو الذى يحوز على إعجاب المشاهدين ويجذبهم مهما كانت الأعمال المطروحة، سواء من ناحية الكم أو الكيف، وعلى الرغم من سعادتى بردود الفعل فإننى سوف أنتظر انتهاء موسم العيد حتى أستطيع تكوين رأى حقيقى وواضح».

وتابع «بشير»: «الفكرة التى كانت تدور فى ذهنى عند كتابة سيناريو الفيلم هى كيف يمكن أن تجمع الظروف مجموعة من الأشخاص لا علاقة بينهم فى موقف معين، وما شكل الدراما التى يمكن أن تحدث بينهم فى هذا الموقف، وكانت تلك الفكرة الأساسية التى قمت بصياغة سياق الأحداث حولها، السيناريو الأول قمت بكتابته فى 2005، حيث لم أكن أتجاوز وقتها الـ18 عاماً».

واستطرد: «فى 2007 أعدت كتابة الفيلم مرة أخرى، ولكن وقتها كنت لا أزال فى مرحلة الدراسة، وفى 2009 بدأ التحرك بالفيلم بخطوات واضحة لتنفيذه مروراً بمحمد حفظى، حسين القلا، وأحمد بدوى وغيرهم من المنتجين، حتى كتبت مسلسلى (كلام على ورق) و(سبعة أرواح)، وبدأت أظهر ككاتب، وساعدنى ذلك على تنفيذ الفيلم، من أول كتابتى للفيلم وجدت أحمد السقا هو الأنسب لتقديم الدور، وبالفعل أرسلت له سيناريو الفيلم فى عام 2005 عند كتابته، وكنت أتمنى أن يقدم العمل رغم أنى لم أكن أتوقع بعد مرور 12 عاماً أن يقوم ببطولة الفيلم، حتى عند لقائنا فى المرة الأولى، مع بداية جلسات العمل، ذكّرته أنى أرسلت له السيناريو من قبل».

وأشار «بشير» إلى أن السيناريو الأصلى مرّ بمجموعة من التعديلات: «النسخة الأولى من العمل كانت كفيلة بسجنى، حيث واجهت اعتراضات من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، بالإضافة إلى أمن الدولة، وبالفعل تم تعديل نسخة العمل حتى ظهرت بشكلها النهائى». واستطرد: «أنا راضٍ عن الشكل النهائى للعمل بشكل كبير، أحمد خالد موسى مخرج لديه خبرة قوية تصل إلى 15 عاماً فى مجال الإخراج، وبالطبع استفدت من التعاون معه فى هذه التجربة التى تُعد الأولى سينمائياً بالنسبة لى، فالتجربة كلها مميزة، فهى بطولة عدد من أبرز النجوم على الساحة السينمائية، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من ضيوف الشرف ضمن أحداث الفيلم، فكل ممثل فى مكانه المطلوب، خصوصاً أن البعض يعتقد أن وجود هذا العدد بمثابة استعراض عضلات، حيث إن المشاهدين كانوا مبهورين أن كل ممثل موجود فى مكانه الصحيح، لا سيما أن موافقتهم على المشاركة جاءت بعد قراءة أدوارهم».