قيادي منشق عن "البناء والتنمية": الحزب يحاول تجميل صورته

قيادي منشق عن "البناء والتنمية": الحزب يحاول تجميل صورته
- أعضاء الحزب
- إحالة أوراق
- الأحزاب السياسية
- البناء والتنمية
- الدكتور طارق
- الدولة المصرية
- السمع والطاعة
- القضاء الإداري
- المادة الرابعة
- أحكام قضائية
- أعضاء الحزب
- إحالة أوراق
- الأحزاب السياسية
- البناء والتنمية
- الدكتور طارق
- الدولة المصرية
- السمع والطاعة
- القضاء الإداري
- المادة الرابعة
- أحكام قضائية
قال منتصر عمران، القيادي المنشق عن حزب البناء والتنمية، إنه عقب إعلان فوز الدكتور طارق الزمر رئيسا لحزب البناء والتنمية ظهرت على الفور أصوات مطالبة بإلغاء تعيين الزمر رئيسا للحزب لما في ذلك من مخالفة صريحة لمنصب رئيس الحزب الذي من المفترض أن يكون متواجدا بين أعضاء الحزب يدير شؤون الحزب.
وأضاف عمران، في بيانه، أن علاوة على ذلك أن شخصية طارق عليها ملاحظات جمة ومنها أنه هارب خارج البلاد وصادر بحقه أحكام قضائية وأخيرا وضعه على قائمة الإرهاب من قبل الدول المقاطعة لقطر، بالإضافة إلى تصريحاته المناهضة على الدولة المصرية والمحرضة على العنف.
وأضاف القيادي، في بيان منه أمس: "في الآونة الأخيرة يحاول الحزب تجاوز هذه الأزمة من خلال الموافقة على قبول استقالة الزمر من رئاسة الحزب وإعادة الانتخابات مرة أخرى".
وتابع قائلا: "أرى أن الحزب يحاول تصحيح الخطأ وتجاوز الأزمة ليس باقتناع ولكن عندما وصلت الأمور إلى حد لم يكن في حسبان قادة الحزب وهو صدور قرار إحالة أوراق الحزب من لجنة الأحزاب إلى محكمة القضاء الإداري بحل الحزب مبني على مخالفة الحزب للبنود، (ثانيًا وثالثًا ورابعًا وخامسًا وسادسًا)، من المادة الرابعة، من قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977، والمعدل بالمرسوم بقانون رقم 12 لسنة 2011، وعليه أرى أن محاولات الحزب لتجاوز الأزمة ليس من باب الاقتناع بخطأ أختيار الزمر رئيسا للحزب ولكن من باب الاضطرار فقط".
وأوضح عمران صعوبة نجاح الحزب في محاولاته لتجاوز الأزمة لأن الأمر تعدى مرحلة علاج الأخطاء إلى احتمالية صدور قرار من المحكمة الإدارية جهة الاختصاص في حل الحزب لوجود مخالفات صريحة صادرة من الحزب منها على سبيل المثال لا الحصر الارتباط بجماعة إرهابية كما صنفها القانون مؤخرا، وهي الإخوان، ووجود نوع من العنصرية في قبول عضوية الحزب عدم وجود دور للمرأة في العمل داخل الحزب، علاوة على عدم وجود مسيحي بالحزب، والغريب أن قيادي بالحزب يقول والله ما سعدنا بتكوين حزب.. لنحزن على حله.. فقط نتحلى بخلق السمع والطاعة عندما نجد ما لا نرضى.. وفق الله مشايخنا لما يحب ويرضى".