الـ«ديتوكس».. أحدث صيحة فى عالم «الريجيم»: فاكهة منقوعة فى مياه

08:47 م | الاثنين 26 يونيو 2017

خليط من الماء والفواكه، اتخذته العديد من السيدات والفتيات طريقة للمساعدة فى نظام «الدايت»، والبعض الآخر استخدمه لتنقية الجسم من السموم، وانتشر معها موضة ما يسمى بمشروب «الديتوكس»، فبدلاً من المشروبات العشبية التقليدية أو تناول الخضراوات والفاكهة على حالتها، فضلت الكثيرات الفاكهة المنقوعة فى مياه باردة.

حب التجربة دفع هاجر سالم لشرب «ديتوكس» الليمون والخيار، فعلى الرغم من صعوبة طعمه، فإنه كان أفضل بالنسبة لها من الكثير من المشروبات العشبية التى جربتها دون فائدة: «سمعت بنات كتير جربته، فحبيت أجربه بنفسى واخترت نوع مش مكلف وسهل يتعمل فى البيت، وفعلاً حسيت إن معدتى اتحسنت كتير».

قلة شرب المياه كانت السبب الرئيسى لتناول رانيا عباس، للديتوكس بأنواعه المختلفة، فى محاولة لضبط وزنها والاهتمام ببشرتها ونضارتها: «قلة شرب المياه كانت بتأثر عليا، كانت بشرتى فيها شحوب فى لونها، مع الاستمرار فى التجربة حسيت إن بشرتى اتحسنت لأنى بقيت أشرب أكتر من 3 لتر ميه فى اليوم». وبحسب نيفين عبدالله، فتاة فى العقد الثالث من العمر، فمن واقع تجربتها مع المشروب ترى أنه يجب الانتظام على شربه مدة طويلة، حتى تظهر نتائجه الإيجابية.

«الأغذية المناعية لا بد أن تؤكل على وضعها حتى لا تفقد قيمتها الغذائية، حتى الفاكهة لما بتكون على هيئة العصائر بتحرم الجسم من إنه يستفيد من مجموعة من الأنزيمات العالية»، قالها الدكتور مجدى نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائى بالمعهد القومى للتغذية.

ويرى «نزيه» أن ظاهرة الديتوكس والهوس فى شرائه جاهزاً من المحال ما هو إلا قلة عقل من الزبون: «لازم قبل التجربة ناخد معلومة صحيحة عنها، أنا لو عايز آخد أى فاكهة لغرض علاجى أو وقائى يبقى آخدها على وضعها، وفى حالتها عشان أقدر أحقق أكبر قدر من الاستفادة».