حركة تمرد مسلحة جديدة للإطاحة برئيس جنوب السودان
حركة تمرد مسلحة جديدة للإطاحة برئيس جنوب السودان
- الأوضاع الأمنية
- الاستقرار السياسي
- الجبهة الشعبية
- الحركات المسلحة
- الرئيس سلفاكير
- القائد العام
- النائب السابق
- بحر الغزال
- تداول السلطة
- تدهور الأوضاع
- الأوضاع الأمنية
- الاستقرار السياسي
- الجبهة الشعبية
- الحركات المسلحة
- الرئيس سلفاكير
- القائد العام
- النائب السابق
- بحر الغزال
- تداول السلطة
- تدهور الأوضاع
أعلن النائب السابق في برلمان جنوب السودان الانتقالي، إبراهام مجاك ملياب، اليوم، عن تكوين حركة تمرد مسلحة جديدة، تحت اسم "الجبهة الشعبية للإصلاح الديمقراطي"، تهدف إلى الإطاحة بالرئيس سلفاكير ميارديت، الذي وصفه بالفاسد والمستبد.
وقال ملياب-من إثنية "الدينكا"- في بيان، إنه يهدف إلى تكوين نظام ديمقراطي جديد يوحد جميع مكونات جنوب السودان، عبر توحيد جهود كافة القوي والحركات المسلحة، التي تحارب الحكومة في جوبا.
ودعا ملياب، رئيس الحركة الجديدة والقائد العام لقواتها، إلى تقسيم جنوب السودان إلى 4 محاور سياسية اجتماعية، بهدف تداول السلطة بينها بالتناوب كل 8 أو 10 سنوات من أجل تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد، موضحا أن "الحركة ستبدأ نضالها المسلح ضد الحكومة، برئاسة سلفاكير ميارديت، بولاية غرب البحيرات".
وشدد النائب السابق، على أن نظام الحكم الظالم الذي يسيطر علي الأوضاع في البلاد أثر علي حياة جميع مواطني دولة جنوب السودان بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أن "الجبهة الشعبية للإصلاح الديمقراطي" هي أول حركة تمرد تنشأ في مناطق "الدينكا" بإقليم بحر الغزال، الذي ينحدر منه سلفاكير.
ملياب، المنحدر من إثنية "الدينكا"، تقدم باستقالته من البرلمان، في 20 يونيو الجاري، احتجاجًا علي استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الأمنية في الدولة، التي انفصلت عن السودان، عبر استفتاء شعبي، عام 2011.
