مدير "آثار الهرم" يكشف تفاصيل تطوير المنطقة: سينما و"طفطف" وعربات خيول

01:58 م | الأربعاء 21 يونيو 2017

أكد أشرف محيي الدين، مدير منطقة آثار الهرم، أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات الجاري تنفيذه سيتضمن في مرحلته الأولى التي أوشكت على الانتهاء، نقل المدخل الحالي للهرم من جوار فندق "المينا هاوس" إلى طريق مصر- الفيوم.

وأضاف محيي الدين، في تصريحات لـ"الوطن"، أن بعد بوابة المدخل سيكون هناك مبنى يضم شرطة السياحة والآثار والدفاع المدنى ومكان للإسعاف والإدارة الهندسية، وكذلك موقف لأتوبيسات السياحة، يلي ذلك مبنى للزوار يبدأ بشباك التذاكر ثم قاعة سينما تعرض أفلام تاريخية للمنطقة ويتوسط المركز ماكيت للمنطقة الأثرية كاملة و60 محلا وبازار لتوكيلات المطاعم العالمية والمقاهي والبازارات.

وتابع قائلا إن بجوار هذا المبنى سيكون هناك مدرسة وعي أثري للأطفال والدارسين ثم مطعم ذو تصميم إنشائي بسيط حفاظا على المكان لمن يرغب في الاستمتاع ببانوراما الهرم وعقب الخروج من تلك المنطقة يستقل الزوار "الطفطف" لزيارة المنطقة الأثرية من خلال أربع بانورامات تغطي المنطقة بالكامل من كل الزوايا.

وأوضح أنه مراعاة للبعد الاجتماعي للمنطقة والتي يعتمد أهلها على دخلهم من تأجير الخيول والجمال للسياح سيتم في آخر مرحلة للزيارة تخصيص منطقة ضخمة للتريض تبعد عن هرم خوفو بمسافة ثلاثة كيلو تقريبا والتي تبلغ مساحتها 3×6 كيلومترات سينقل فيها الخيول والجمال وعربات الخيول لمن يرغب في التريض دون أن يمس ذلك المنطقة الأثرية، وفي نفس الوقت تتاح لهم التقاط الصور مع خلفية بانورامية للهرم ولمن لا يرغب في التريض سيكون متاح هناك أتوبيس كل ثلاث دقائق يعود السياح به كما تحوي منطقة التريض منطقة للبازارات يتم تصميمها على الطراز الفرعوني ينقل إليها الباعة الجائلون مراعاة للبعد الاجتماعي لهم.

وفيما يتعلق باستراحة الملك فاروق ومشروع الصوت والضوء، أكد محيي الدين أنه تم التعاقد مع شركة لتطوير وإعادة صياغة الصوت والضوء والمسرح الخاص به بشكل كامل وإن كان مشروعا منفصلا عن مشروع التطوير المقصود فيما ستدخل استراحة الملك فاروق ضمن المرحلة الثانية للمشروع ولم يستقر الرأي بعد كيف سيتم استغلالها بعد.

وعن كيفية إقناع أهالي منطقة نزلة السمان بمشروع التطوير، قال مدير منطقة آثار الهرم: "بالتعاون مع نواب البرلمان قمنا بعمل حوار مجتمعي حول المشروع ونراعي البعد الاجتماعي في المشروع لذا فإن الوقوف إجباريا ضمن المسار في منطقة التريض والبازارات لأنها أولا وأخيرا منطقة أكل عيش" على حد تعبيره.