"موسكو" و"أنقرة" متفقتان بشأن مناطق تخفيف التوتر في سوريا

"موسكو" و"أنقرة" متفقتان بشأن مناطق تخفيف التوتر في سوريا
- أبو بكر البغدادي
- الدفاع الروسية
- المعارضة السورية المسلحة
- الولايات المتحدة
- تنظيم
- أبو بكر البغدادي
- الدفاع الروسية
- المعارضة السورية المسلحة
- الولايات المتحدة
- تنظيم
نفى جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، وجود أي خلاف في مواقف موسكو وأنقرة حول تحديد مناطق تخفيف التوتر الأربع بسوريا، مؤكدًا أن العمل في هذا السياق يجري بشكل منتظم.
وجاء نفي الدبلوماسي الروسي ردا على سؤال حول تقارير تحدثت عن خلافات بين تركيا وروسيا، قيل إنها أدت لتأجيل الجولة القادمة من مفاوضات أستانا الخاصة بتثبيت الهدنة بسوريا إلى أوائل يوليو المقبل.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية قد أكدت، أمس الإثنين، أن الجولة الجديدة من المفاوضات ستجري في 4 و5 يوليو، إذ من المتوقع أن تستأنف بعد ذلك المفاوضات السورية في جنيف.
وأوضح جاتيلوف قائلا: "خلافات مع تركيا؟ لم أسمع عن وجود أي خلافات.. العملية تجري على مستوى الخبراء، ويستمر العمل على تنسيق مناطق تخفيف التوتر.. ويجري كل شيء بالتتابع".
وينتظر الدبلوماسي الروسي، أن تبقى قائمة المشاركين في المفاوضات بلا تعديل، مؤكدا أن حضور ممثلي المعارضة السورية المسلحة مرتبط بإرادتهم السياسية ورغبتهم، وأكد أن موسكو تأمل في أن تواصل الولايات المتحدة المشاركة في عملية أستانا بصفة مراقب.
كما قال الدبلوماسي الروسي، إنه لا تتوفر حتى الآن تأكيدات على تصفية زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي بإحدى الغارات الروسية على الرقة في مايو الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أنها تسعى للتأكد من صحة معلومات تشير إلى أن زعيم "داعش" كان حاضرا في اجتماع لقادة التنظيم الإرهابي، عندما استهدفته طائرات حربية روسية على المشارف الجنوبية للرقة فجر 28 مايو الماضي، لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال في اليوم نفسه، إنه لا يوجد تأكيد مطلق على مقتل البغدادي.