«تحرش وزحام وخطف».. اللى خايف يشترى «أون لاين»

كتب: رحاب لؤى

«تحرش وزحام وخطف».. اللى خايف يشترى «أون لاين»

«تحرش وزحام وخطف».. اللى خايف يشترى «أون لاين»

«زحام.. وأبواق سيارات مزعجة، اللى يطول له رصيف يبقى نجا» كلمات للراحل صلاح جاهين تنطبق إلى حد كبير على حال الشوارع فى العشر الأواخر قبل العيد، صورة أصبح يتخللها الكثير من المخاوف بشأن عصابات لخطف الأطفال، أو التعدى على الكبار، فضلاً عن مخاوف من التحرش، البعض فضل عدم الشراء من الأساس فيما قرر آخرون اللجوء إلى عالم التسوق الإلكترونى.

{long_qoute_1}

سارة عبدالنبى كانت واحدة من هؤلاء الذين قرروا عدم النزول «كل ما أتخيل أن حد من ولادى يتخطف من العصابات المنتشرة اللى بنسمع عنهم كل يوم بترعب وبقول مش مهم اللبس» أفكار بديلة حاولت سارة إيجادها «فكرت فى حاجة من اتنين إما أطلب على الإنترنت أو أنزل أجيبلهم بنفسى». مسألة تؤكدها مئات الصفحات التى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى لبيع الملابس، لم يعد الأمر مرتبطاً بالأثرياء فقط فالعروض والخصومات تواصل إغراءها للجميع. مريم عماد مسئولة مبيعات «أون لاين» قالت إن «الميزة التنافسية عندنا أكبر، بنتعاقد مع مصانع على موديلات معينة، وبنبيعها بسعر أقل من السوق لأننا لا بندفع إيجار محل ولا مية ولا نور»، مزيد من الطلبات تتلقاها مريم التى استعدت وغيرها لموسم العيد: «الموسم بتاعنا وفعلا مع عمليات الخطف والتحرش والزحمة، الإقبال على الشراء من عندنا بقى أكتر من الأول».

 

إعلانات للشراء «أون لاين» بدلاً من مخاطر الخطف والتحرش


مواضيع متعلقة