«التعليم العالى»: «التوافق المجتمعى» شرط التطبيق.. واختبارات القدرات «أون لاين» تحقق المساواة

«التعليم العالى»: «التوافق المجتمعى» شرط التطبيق.. واختبارات القدرات «أون لاين» تحقق المساواة
- أشرف حاتم
- أمين المجلس الأعلى للجامعات
- أون لاين
- اختبارات القدرات
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- التعاون الدولى
- التعليم العالى
- أسماء
- أشرف حاتم
- أمين المجلس الأعلى للجامعات
- أون لاين
- اختبارات القدرات
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- التعاون الدولى
- التعليم العالى
- أسماء
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التعليم العالى، للتخطيط الاستراتيجى، ودعم السياسات، إن النظام الجديد للقبول بالجامعات، أعده خبراء فى مركز القياس والتقويم بالتعليم العالى، الذى يعد ضمن مشروعات وحدة إدارة وتطوير التعليم العالى، مشيراً إلى أنهم استعانوا بالتجارب السابقة فى مصر ودول أخرى، مثل التجربتين الإنجليزية واليابانية، بالتعاون مع اليونيسكو وبنك التعاون الدولى، مؤكداً أنه مجرد مقترح قابل للدراسة والنقاش.
وأضاف «قاسم» لـ«الوطن» أن النظام الجديد لن يتم تطبيقه إلا إذا حدث توافق مجتمعى عليه، مشيراً إلى أن التطوير يركز على الأفضل من خلال تزويد قدرات الخريجين وربطهم بسوق العمل، الأمر الذى ينعكس بالإيجاب فى نجاح الطالب والمجتمع ويقلل الفاقد المادى والمعنوى، قائلاً: «الطالب لو دخل تخصص مش عاوزه ولم يوفق به سيترتب عليه فاقد مادى ومعنوى، والنظام الجديد سيحقق نجاحاً مادياً ومعنوياً من خلال تحقيق الجودة وتلبية احتياجات المجتمع».
وأشار إلى أن نظام اختبارات القدرات سيحقق تكافؤ الفرص وفقاً للقدرات والمهارات التى تناسب نجاحهم فى التخصص الذى اختاروه، لافتاً إلى أنهم يسعون إلى تحقيق الرفاهية الاقتصادية من خلال رفع جودة الخريج ورفع كفاءته فى العمل.
وأكد مساعد وزير التعليم العالى، أن اختبارات القدرات للقبول بالجامعات فى النظام الجديد ستتم بشكل إلكترونى أون لاين، من خلال برامج معدة لذلك، مشيراً إلى أن النتيجة ستظهر فور الانتهاء من الاختبار ولن يتدخل فيها العنصر البشرى، لضمان الشفافية والمصداقية، قائلاً: «العدالة الاجتماعية فى الالتحاق بالجامعات لن يتم المساس بها، وسنراجع النظام مراراً بدقة قبل تطبيقه»، مؤكداً أنه يتم التنسيق بين جميع القطاعات المعنية فى التربية والتعليم والتعليم العالى لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب.
ولفت إلى أن اختبارات القبول تتم وفقاً للقدرات العقلية إلى جانب الحيادية لضمان التوافق بين الرغبات والقدرات، مشيراً إلى أن الاعتماد على القدرات العقلية فى الالتحاق بالجامعات نظام مقترح منذ 2002 بالتنسيق مع اليونيسكو، مؤكدا أنه يتم العمل خلال الفترة المقبلة على تأهيل الطلاب وإتاحة الفرص التدريبية، بحيث تكون المواد التى يدرسها الطالب ضمن المواد المؤهلة لالتحاقه بتخصصات معينة، على أن تكون الدرجة الكلية للالتحاق بالجامعة مقسمة بين مجموعه فى الثانوية العامة ومجموع اختبارات القدرات.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن نظام القبول بالجامعات الحالى لم يفرز أفضل العناصر للالتحاق بالجامعة، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً دراسة نماذج الدول المتقدمة فى الالتحاق بالجامعات، ويتواصل مع وزارة التربية والتعليم وغيرها من الجهات المختصة، مؤكداً أنه لن يتم تغيير نظام القبول بالجامعات قبل ثلاث سنوات، قائلاً: «نظام القدرات سيقيم مرحلة الثانوية ويبعدنا عن تحكم المجموع وحده فى مصير ومستقبل الطلاب»، معلناً أنه سيكون 75% معتمداً على مجموع الثانوية العامة و25% اختبارات قدرات».
وأضاف «عبدالغفار» أن اختبارات القدرات ستتم بشكل شفاف بعيداً عن المحسوبية والواسطة كما هو مطبق دولياً، لافتاً إلى أن الطالب سيتقدم لاختبارات قدرات إلى جانب اختبار تخصصى.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن الثانوية العامة لن تكون المعيار الوحيد من أجل القبول بالجامعات، وفقاً لمقترح النظام الجديد للالتحاق بالجامعة، مشيراً إلى أنه سيكون هناك مجموعة من الاختبارات قبل الالتحاق بالكلية التى يريدها الطالب. وأوضح أن الطلاب سيخضعون لعدد من الاختبارات القطاعية قبل دخول الجامعات التى تختلف من الكليات العملية كالطب والهندسة وكليات العلوم الإنسانية والفنون.