إسحاق حنا: شهر رمضان ومولد النبى وصوم العذراء مصدر بهجة

إسحاق حنا: شهر رمضان ومولد النبى وصوم العذراء مصدر بهجة
- الأعياد المصرية
- الأمين العام
- الاحتفالات الدينية
- الشعب المصرى
- الفرق بين
- المناسبات الدينية
- جمعية المصرية
- زى زمان
- شهر رمضان
- صوم العذراء
- الأعياد المصرية
- الأمين العام
- الاحتفالات الدينية
- الشعب المصرى
- الفرق بين
- المناسبات الدينية
- جمعية المصرية
- زى زمان
- شهر رمضان
- صوم العذراء
«اللى بيحدد سلوك كثير من الناس، هو ما تربوا عليه منذ الصغر، وأنا ذكرياتى مع شهر رمضان وأنا صغير كلها ذكريات جميلة، لأن والدى كان حريص يجيب لنا فوانيس علشان نلعب مع جيراننا المسلمين»، يقول إسحق حنا، الأمين العام للجمعية المصرية للتنوير، مستعيداً ذكرياته مع شهر رمضان: «الفانوس كان سبب بهجة للأطفال، والفانوس زمان كنا بنحط فيه شمعة، وفرحتنا بيه كانت أكبر كتير من بهجتنا بالتكنولوجيا اللى بمجرد ما ندوس عليه يشتغل أبوبطاريات».
«كانت كل هذه المظاهر تعطى بهجة لتوقيت رمضان، وهذا خلق لدينا فى الوجدان حباً لشهر رمضان، وما أحب أن أؤكده أن الشعب المصرى شعب عبقرى، يجعل من كل الاحتفالات الدينية مناسبات لها بهجة خاصة، وذلك عن طريق ربطها مثلاً بأكلات معينة، وهذا الربط شىء جميل ومبهج، والأعياد المصرية كلها عندما يُحتفَل بها شعبياً تكون أبهج وأجمل من أن يُحتفَل بها دينياً فقط». يوصى «حنا» عن طريق تجربته الشخصية بصنع البهجة: «أعتقد أن الأساس الذى يجب أن نسعى إليه فى كل مناسباتنا وحياتنا أن نصنع البهجة، فالبهجة التى صُنعت لنا فى طفولتنا جعلتنا نحب شهر رمضان، والبهجة التى عشناها فى (مولد النبى) جعلتنا نحب هذه المناسبة أيضاً؛ لأنها ارتبطت بالحلويات -من السنة للسنة- وهذا يرتبط فى الوجدان بكل شىء جميل، فى وجدانى رمضان شهر بهجة».
ويغوص فى أعماق طفولته ليتذكر بوضوح: «وأنا صغير كنت اشترك فى تعليق الزينة مع زمايلنا فى مناسبتين؛ الأولى فى شهر رمضان، والثانية فى صوم العذراء، وكانت بالنسبة للفتيان فى هذه السن أمراً مفرحاً ومبهجاً، نشترك فيه جميعاً دون أن يسألنا أحد من منا مسلم ومن المسيحى.. الحقيقة أن المظاهر الشعبية فى الأديان أجمل بكثير، والمثل على ذلك كالفرق بين العلوم البحتة والعلوم التطبيقية، فنأخذ من أصل العقيدة ونصنع من هذا سلوكيات وعادات، ولما كبرت.. بكون فى منتهى السعادة لما الأطفال ييجوا يطلبوا منى فلوس علشان يشتروا الزينة، لأن هذا الأمر من بواقى المجتمع الجميل اللى مفيهوش تفرقة». ويتنهد تنهيدة طويلة يُفهَم منها الأسى على توتر العلاقات بين المصريين: «نفسى نرجع زى زمان ونتوحد، هذه المناسبات توحد الناس زى الموالد والمناسبات الدينية اللى تحولت مع الزمن لثقافة شعبية بتجمع الناس.. يشترك فيها الجميع وأتمنى أن نتمسك بهذه الثقافة التى توحد ولا تفرق».