"الآثار" تفتتح معرضا أثريا في كازاخستان.. والمئات يصطفون للدخول

01:28 م | الأحد 18 يونيو 2017

شارك وزير ثقافة كازاخستان أريتسنبييك محمد يولي، في افتتاح معرض الملك بيبرس وعصره، الذي تنظمه وزارة الآثار في كازاخستان.

وأعرب وزير ثقافة كازاخستان، عن سعادته بتنظيم المعرض ضمن التعاون المشترك بين مصر وبلاده، مؤكدا اعتزازه بالقطع الأثرية المختارة في المعرض، والتي توضه أوجه عديدة من عصر السلطان بيبرس، أكبر وأهم مملوك من المماليك الشراكسة، وهو محط أنظار واهتمام الشعب الكازاخستاني، حيث ولد وعاشت أسرته في كازاخستان.

من جانبه، حرص السفير المصري هيثم صلاح، على إبراز تقديره الشديد لجهود وزارة الآثار، لتوطيد سبل التعاون بين البلدين، بخاصة من الناحية الثقافية والربط بين الشعبين.

وخلال مراسم الافتتاح، أهدى السفير المصري درعا تذكاريا لوزير الثقافة الكازاخستاني، نيابة عن الحكومة المصرية والوفد المصري الممثل.

وأوضح الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أن المعرض يضم 22 قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي، تعود جميعها لعصر السطان بيبرس المملوكي، وبينها إناء لحفظ الطعام مصنوع من النحاس مطلي بالفضة يعود للقرن الثامن أو التاسع الهجري، وكأس من الفخار مزين برنوك تحمل اسم السلطان بيبرس ويعود للقرن السابع الهجري.

كما يضم المتحف، حوض من النحاس عليه طلاءات بالفضة يعود للقرن الثامن أو التاسع الهجري، وقطعة من الرخام الأبيض عليها شكل أسد، صندوق خشبي لحفظ المصحف الكريم مطعم بالعاج وخشب الأبنوس من القرن الثامن الهجري، وعملات ذهبية عبارة عن دينارات عليها اسم السلطان بيبرس.

وأكد عثمان، أن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية والتأمينية اللازمة، التي تضمن سلامة القطع الأثرية الموجودة بالمعرض حتى عودتها إلى أرض الوطن.

وأوضح السيد ساتوبالدين عبادي مدير المتحف الوطني بكازاخستان، أنه فور الانتهاء من مراسم الافتتاح الرسمية سيستقبل المعرض جمهوره على الفور، لافتا إلى أن المعرض يحظى باهتمام كبير من الشعب الكازاخستاني، فمنذ أعلن المتحف استقباله لمعرض آثار السلطان الظاهر بيبرس، توافد العديد من الزوار لحجز تذاكر دخول المعرض، ما يبشر بأن يشهد إقبالا كبيرا من جانب الشعب الكازاخستاني، الذي اصطف بالمئات الْيَوْمَ أمام مبني المتحف لزيارة المعرض في يومه الأول.