«الفرار من الحب» الرومانسية ترتدى الجلباب الصعيدى
![مشهد من مسلسل «الفرار من الحب»](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/647884061497644335.jpg)
مشهد من مسلسل «الفرار من الحب»
صراع قائم بين أفراد عائلة على امتلاك قطعة أرض، تضافرت فيه أبرز عادات الصعيد المترسخة بين أهله، فى إطار اجتماعى لم يخل من لمحة رومانسية فى جلباب صعيدى جسدتها قصة حب نشأت بين شخصية الدكتورة سهام (آثار الحكيم) وابن العمدة الصعيدى، إلا أنها عند اقترابها من ذروة هذا الحب تهرب وتتخلى عنه لما يحيط به من مشكلات كثيرة.
المؤلف محمد صفاء عامر والمخرج مجدى أبوعميرة، نجحا فى تجسيد مشكلات أهل الصعيد والصراع على الميراث والأرض، فى مسلسل «الفرار من الحب» بطولة الفنانة آثار الحكيم والفنان رياض الخولى، الذى تدور أحداثه فى إطار اجتماعى درامى حول صراع قائم بين أفراد عائلة على امتلاك قطعة أرض لبيعها بثمن مرتفع، يتبعها مشاكل عائلية ضمن أحداث المسلسل.
«بربشة» رموش بطلة العمل «سهام»، كانت سمة أساسية فى شخصيتها، وهى لزمة أدخلتها الفنانة آثار الحكيم على الشخصية التى كانت تعيش فى فقر مدقع وتذاكر وتجتهد على «لمبة الجاز»، كما أنها شخصية لا تشعر بالأمان وخائفة ومهزوزة وكل هذه الأشياء تسبب لها رمشة العين وتدفعها لاستخدام النظارة للاختفاء خلفها، كما قالت فى أحد تصريحاتها الفنية.
وقدم مسلسل «الفرار من الحب» صراعاً بين خصمين شريفين، وهما آثار الحكيم التى جسدت شخصية طبيبة تعود لبلدتها فى الصعيد لتسترد ميراث تركته لها والدتها، لتجد نفسها فى صدام مع رجل صعيدى يمثل الهيبة والوقار والرهبة فى بلدته، حيث قدم الفنان رياض الخولى فى ذلك العمل أولى تجاربه كبطل فى الدراما الصعيدية، وشاركهما البطولة كمال أبورية وروجينا وعايدة عبدالعزيز وجمال إسماعيل.
كما تطرقت الحلقات إلى عرض طبيعة الحياة فى الصعيد المصرى والعلاقات الاجتماعية المحكومة بالعادات والتقاليد الموروثة من الثأر والعادات الخاصة بالميراث والزواج والحب.