مايا مرسي: طرح "المرأة في المنظور الإسلامي" باجتماع هيئة الأمم المتحدة

كتب: هدى رشوان

مايا مرسي: طرح "المرأة في المنظور الإسلامي" باجتماع هيئة الأمم المتحدة

مايا مرسي: طرح "المرأة في المنظور الإسلامي" باجتماع هيئة الأمم المتحدة

حضرت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أمس، حفل توقيع ترجمة كتيب "المرأة في المنظور الإسلامي" والذي أطلقته منظمة المرأة العربية، بحضور عدد كبير من السفراء العرب والفنانين والإعلاميين.

وأثنت الدكتورة مايا مرسي، في كلمتها، على الجهد المتميز من منظمة المرأة العربية في ترجمة كتاب يوضح صورة المرأة في الإسلام، ووجهت التحية للمنظمة على طرح وتبني هذه القضية، مشيرة إلى أن ترجمة الكتاب خطوة مهمة لمخاطبة العالم من منظور إسلامي، فالاسلام حافظ على المرأة وكرمها كما لم يكرمها أي دين من قبل.

واقترحت "مرسي " طرح هذا الكتاب في العام المقبل، في اجتماع هيئة الأمم المتحدة باعتباره محفلًا دوليًا يجمع دول العالم، وإتاحة الفرصة للشيوخ وعلماء الدين أن يتحدثوا عن  موضوع الكتاب، وتوضيح الصورة الحقيقية عن المرأة في الإسلام.

وأكدت ضرورة تحويل الكتاب إلى انفوجراف يشرح ما يحتويه من قضايا بصورة سهلة ومبسطة وغير تقليدية، نستطيع من خلالها الوصول إلى الشباب في كل مكان، وطرح الكتاب على الدول الإسلامية الشقيقة للأخذ به.

من جانبها، أوضحت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، أن فكرة هذا الكتاب جاءت عندما كانت تشارك بصفتها خبيرة في أحد اجتماعات لجنة منع أشكال التمييز ضد المرأة التابعة للأمم المتحدة "السيداو" في نيويورك منذ سنوات.

وأشارت إلى أنها تفاجأت آنذاك بأن تقارير حكومية لعدد من الدول الإسلامية، تصف بعض الممارسات الخاطئة في حق المرأة بأنها تمارس طبقا للشريعة الإسلامية، ولاحظت بعدها تكرار ظاهرة نسب بعض الأمور السلبية حول المرأة ومكانتها الاجتماعية إلى الديانة الإسلامية، مبينة أن هذه الأمور المغلوطة كانت تأتي في تقارير رسمية صادرة عن دول إسلامية.

ونوّهت "تلاوي" بأنها كانت السيدة المسلمة الوحيدة بين خبراء الدول الأخرى 23 دولة في هذا الاجتماع، وأخذت على عاتقها مهمة كشف وتأكيد أن كثيرًا مما ينسب إلى الإسلام من الأمور المسيئة للمرأة، لا يمت بصلة للإسلام.

وأكدت أنها عندما عادت إلى مصر حملت هذا الهدف إلى الأزهر الشريف، والتقت شيخ الأزهر آنذاك الشيخ جاد الحق علي جاد الحق الذي رحب بالفكرة، وتشكلت لجنة من 6 باحثين من علماء الأزهر.

وأوضحت "نجحنا في وضع هذا الكتاب المتميز، وقامت منظمة المرأة العربية بعد استطلاع رأي الأزهر في الجهة التي تقوم بالترجمة، بترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية تمهيدا لنشره والترويج له دوليًا من خلال الهيئات والآليات الدولية المعنية بالمرأة".


مواضيع متعلقة