"مظاهر الاستهلاك في الحياة اليومية".. ندوة بـ"الأعلى للثقافة"

كتب: رضوى هاشم

"مظاهر الاستهلاك في الحياة اليومية".. ندوة بـ"الأعلى للثقافة"

"مظاهر الاستهلاك في الحياة اليومية".. ندوة بـ"الأعلى للثقافة"

أقام المجلس الأعلى للثقافة، ندوة حول "مظاهر الاستهلاك في الحياة اليومية"، وأدارها الدكتور أحمد عيد الله زايد، أستاذ بكلية الآداب، جامعة القاهرة، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد موسى بدوي، عضو لجنة علم الاجتماع والأننثروبولوچيا، والدكتور عبدالوهاب جودة، أستاذ بكلية الآداب، جامعة عين شمس.

في البداية تحدث أحمد زايد قائلًا: "الاستهلاك من الموضوعات المهمة جدًا، والمجتمعات العربية هي مجتمعات استهلاكية بشكل كبير وتتجلى صفاته في جوانب كثيرة سواء مادية أو معنوية، وأشار إلى دور الإعلانات في ثقافة الاستهلاك، ولحركة رأس المال التي تحاول تزيين نفسها، وأكد أن قصة الاستهلاك معقدة جدًا ولها جوانب كثيرة، وأن هذا يطرح الأسئلة حول دوره وكيفية التحكم فيه، وهل هو عام أم خاص بمجموعات معينة، واختتم حديثه  حول المدن الجديدة وكتاب المدينة الكونية".

أما أحمد بدوي، فقد طرح  نظرية الاستهلاك في الدراسات الاجتماعية بداية من الماركسية ومرورًا بفيبر والمجتمع الصناعي، وتطرق للمجتمع الطبقي وارتباطه بالاستهلاك قائلًا: "إن التركيب الطبقي يتحكم به عدة متغيرات سواء منها الدخل أو التعليم أو طبيعة العمل ومركزه وأساليب الحياة، وتزيد في المجتمعات العربية النواحي العرقية والقبيلة والحزبية، وأشار إلى أنه ليس هناك تصنيف على حسب الاستهلاك وأن أول من أشار لذلك هو الفرنسي بورديو الذي تعرض للنواحي الثقافية وطبيعة الأفعال والأماكن التي ترتادها طبقة معينة، والرياضة التي تمارسها وما إلى هذا، وأكد على أن الطبقة المسيطرة دائما ما تحاول نزع التميز للطبقات الصغيرة، وأشار لمجتمع الكومباوند ولمدينة دبى، وأن هناك حالة من التمييع بين الطبقات أشاعتها ثقافة الاستهلاك واختتم قوله حول الحداثة السائلة التي نتجت عن ما بعد الحداثة".

 


مواضيع متعلقة