مجدى ملك: شهر رمضان فرصة لتجديد المحبة بين المصريين

مجدى ملك: شهر رمضان فرصة لتجديد المحبة بين المصريين
- الأديان السماوية
- الرسول الكريم
- الشعب المصرى طيب
- الفكر الإسلامى
- المناسبات الدينية
- بشكل عام
- تعاليم الإسلام
- خطبة الوداع
- سيرة الرسول
- أبناء
- الأديان السماوية
- الرسول الكريم
- الشعب المصرى طيب
- الفكر الإسلامى
- المناسبات الدينية
- بشكل عام
- تعاليم الإسلام
- خطبة الوداع
- سيرة الرسول
- أبناء
«المصريون بشكل عام لهم عادات وتقاليد تميزهم عن كل شعوب العالم واحنا تربينا على المشاركة فى كل المناسبات الدينية باعتبارها أعياداً قومية، فشهر رمضان مرتبط بعلاقات الطفولة وذكريات الصداقة، ومظاهر الزينة وفانوس رمضان اللى كان بيتعلق ولا يخلو أى بيت منها بدون تمييز بين مسيحى ومسلم، حتى القنوات كانت قليلة وكنا بنلتف حواليها، كمان موائد الإفطار والزيارات الجماعية دى مظاهر مرتبطة فى وجدان كل المصريين»، بهذه الكلمات استهل النائب مجدى ملك حديثه لـ«الوطن» حول انطباعاته عن شهر رمضان فى حياة الأقباط.
وبصوت ملؤه الفرحة بحلول الشهر: «لما كبرنا أصبح رمضان فرصة للقاء الأحبة ولقاء الأصدقاء، ونقضيه كل يوم إفطار فى بيوت بعضنا، غير اللقاءات اللى بتجمع كل المصريين، والأمسيات الدينية الجميلة اللى بيكون فيها روح وبهجة جميلة، وشهر رمضان بيكون ليه مردود طيب فى حياة كل المصريين والصعايدة على وجه الخصوص؛ لأننا فى الصعيد أكثر لُحمة من أبناء المدن، والحميمية والمودة اللى بتظهر فى الشهر ده بمثابة تجديد لعلاقات المحبة بين المصريين عموماً».
ويعود إلى قرية «الجزائر» فى المنيا، حيث تربى: «فى المنيا من أول يوم عندنا تقليد إن مفيش يوم يعدى من غير إفطار جماعى وسهرة رمضانية، أما الطفولة اللى عشناها والحاجات المرتبطة بهذه السن لا يمكن حد ينساها، والشعب المصرى طيب بالفطرة وفيه تآخى وحميمية بين الجميع فى رمضان وفى باقى السنة».
ويضع يده على المشكلة المزمنة التى تعانى منها مصر، ويصف الأزمات الموسمية التى تعلو فيها أصوات الكراهية بأن قلة مسلمة أساءت للإسلام، وقلة مسيحية أساءت كذلك للمسيحية، فالأديان أُنزلت للتهذيب والتقويم والإصلاح، وهناك فرق بين فكر الفرد والفكر الإسلامى أو المسيحى، فتعاليم الإسلام وسيرة الرسول وخطبة الوداع وصحيفة المدينة ووثيقة نجران يعتبرها «ملك» من القواعد التى تحدد العلاقة بين الإسلام والأديان السماوية، ويتمثل حل هذه المشكلة والقضاء عليها نهائياً فى العودة إلى تعاليم الرسول الكريم، وإبعاد هؤلاء الذين يفتون بغير علم ويثيرون الفتن من الجانبين.