معلمون وطلبة وأولياء أمور يحتفلون بـ"طارق شوقي": "كل سنة وأنت طيب"

معلمون وطلبة وأولياء أمور يحتفلون بـ"طارق شوقي": "كل سنة وأنت طيب"
- التغذية المدرسية
- التواصل الاجتماعي
- الدكتور طارق
- بالتمام والكمال
- حالات الغش
- عيد ميلاده
- كل سنة
- التغذية المدرسية
- التواصل الاجتماعي
- الدكتور طارق
- بالتمام والكمال
- حالات الغش
- عيد ميلاده
- كل سنة
صورة لفتى رياضي في زي التنس الأبيض ممسكا بالمضرب، ومجموعة أخرى من الصور للشخص نفسه في مراحل مختلفة وصولا إلى صورته الحالية كوزير للتربية والتعليم، حفاوة كبيرة لقيها الدكتور طارق شوقي بمولده، الذي يوافق الثاني عشر من يونيو عام 1957، 60 عاما بالتمام والكمال كانت كفيلة بإخراج الرجل من دائرة العمل الحكومي، إلى دائرة النسيان، لو كان موظفا عاديا يبلغ الستين فينتقل تلقائيا إلى المعاش، لكنه يحتفل هذا العام بعامه الـ60 على كرسي الوزارة وسط احتفاء إلكتروني لم يلقه وزير قبله ظهر في صورة فاعلة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وجه خلالها عدد من المعلمين والطلبة تهانيهم وشكاواهم أيضا للوزير الذي اعتبروه الأقرب بالنسبة لهم.
"ميلاد سعيد دكتور طارق شوقي" هكذا عنون "ائتلاف تمرد معلمي مصر" فعالياتهم التي خرجت للمرة الأولى، ليس من أجل مظاهرة، أو اعتراض ولكن من أجل احتفاء نادرا ما يشعرون به تجاه مسؤول، خاصة لو كان وزيرهم، هالة ناجي أحد المهنئين عبرت عن السبب بقولها: "راجل محترم وفاهم شغله كويس وعنده خطط كتير ناوي يصلح منظومة التعليم، لو كمل أملي إن التعليم هيتصلح".
أما الطالب محمد بسيوني الذي أطلق من قبل هاشتاج بعنوان "أدعم طارق شوقي" فأكد: "واحد بينام الساعة 3 الصبح كل يوم عشان يصحى 6، وفيه حيل وقدرة إنه يرد على مصر كلها ومابيزهقش ولا يمل، يستحق نحتفل بعيد ميلاده ونصلي عشانه، لأنه مش وزير موظف".
فرحات محمد هنأه بمولده، مؤكدا: "يكفي إنه قضى على شاومينج وحالات الغش الفجة اللي كانت حاصلة، أول وزير يوعد ويوفي كل سنة وهو موجود وبيطور"، وحيد على أثنى على أداء شوقي مؤكدا: "أول مرة أقول لمسؤول: "كل سنة وإنت طيب، لكن تستحقها بعد التعامل اللائق في أزمة التغذية المدرسية وشاومينج، عرفنا أخيرا يعني إيه إدارة أزمة".