بروفايل| طارق شوقى.. المعركة مستمرة

كتب: أميرة فكرى

بروفايل| طارق شوقى.. المعركة مستمرة

بروفايل| طارق شوقى.. المعركة مستمرة

بهدوء شديد عُرف عنه، وبنبرة واثقة، تحدى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قبل امتحانات الثانوية العامة، «مش هيحصل تسريب»، وبالفعل تمكن الوزير من منع صفحات الغش الإلكترونى من تسريب نماذج «البوكليت» قبل دخول الطلاب للامتحانات، مثلما حدث خلال السنوات السابقة، ليفى «الوزير» بتعهداته، ويمر امتحان اللغة العربية دون تسريب.

نجاحات «شوقى» فى «الثانوية» بدأت باعتماد نظام كتابة الإجابة فى نفس الورقة التى تحتوى على الأسئلة، فكانت عائقاً يواجه أى محاولة لـ«التسريب»؛ فكما رأى الوزير، وقيادات «التعليم»، أن «البوكليت» لن يمكّن الطالب من اصطحاب «الأسئلة» بمفرده فى فرصة لتصويرها، وتسريبها، ونفذ وزير التعليم تعهداته بمعرفة أى مسرب للامتحانات بعدها بعدة دقائق، وذلك حين نشرت صفحة «شاومينج بيغشش ثانوية عامة» أسئلة أحد نماذج «البوكليت» بعد مُضى ساعة ونصف من الامتحان، وخلال دقائق تم ضبط الطالب المسئول عن تصوير الامتحان وإرساله لـ«الصفحة»، فتبين أنه من مدينة العريش بشمال سيناء، لتتم مساءلته، وملاحظ اللجنة، ورئيسها، قانونياً كما توعد الوزير المسربين، ليقرر خطوة جديدة، لزيادة الأمان، بإنشاء مطبعة خاصة بوزارته على غرار مطابع الجهات السيادية.

وزير التربية والتعليم من مواليد 12 يونيو 1957، وتولى رئاسة قسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بالتعليم والعلوم والثقافة باليونيسكو حول العالم خلال الفترة من عام 2005 حتى عام 2008، والإشراف على المجالس التخصصية الاستشارية للرئيس عبدالفتاح السيسى.

مسيرة مهنية طويلة بدأها «شوقى» منذ حصوله على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة عام 1979، وصولا إلى العمل باحثاً فى قسم الميكانيكا بمعهد ماساشوستش للتكنولوجيا خلال الفترة من 1985 حتى عام 1986، كما حاز على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثى عام 1989، والتحق بمنظمة اليونيسكو عام 1999 حتى سبتمبر 2012.


مواضيع متعلقة