مناصرو المعارض الروسي "نافالني" أمام القضاء غداة التظاهرات

مناصرو المعارض الروسي "نافالني" أمام القضاء غداة التظاهرات
- اعمال عنف
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- الرئيس الروسي
- الغاز المسيل للدموع
- القوات الامنية
- اعمال عنف
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- الرئيس الروسي
- الغاز المسيل للدموع
- القوات الامنية
يمثل مناصرو أبرز معارض للكرملين أليكسي نافالني بدورهم اليوم، أمام القضاء غداة يوم تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أدى إلى اعتقال أكثر من 1500 شخص.
وحكم على نافالني، أمس الأول، بالسجن ثلاثين يومًا وهي عقوبة إدارية لأنه دعا إلى تظاهرات غير مرخص لها شارك فيها آلاف الروس في عدة مدن في البلاد من فلاديفوستوك في أقصى الشرق وصولا إلى إقليم كالينيجراد على بحر البلطيق.
وكشف نهار الاحتجاج هذا نقاط عدة أبرزها أن الطلاب الذين لم يعرفوا إلا رئيسا واحدا في حياتهم وهو فلاديمير بوتين أكدوا تعبئتهم رغم العقوبات التي صدرت بحقهم خلال تظاهرات مارس.
من جانب آخر أوقفت الشرطة عددًا أكبر من الأشخاص (1500) مما فعلت خلال أول احتجاج كبير في مارس الماضي حين أوقفت 1000 شخص.
لكن من المبكر جدًا القول ما إذا كانت هذه التظاهرات تشكل حركة مترسخة ودائمة في وقت تقاطعها الغالبية الساحقة من الروس وتعتبر، فلاديمير بوتين، بأنه ضامن الاستقرار في البلاد.
وأوقف نافالني عند خروجه من مبناه في موسكو، وكان المدون المناهض للفساد الذي يأمل في تحدي بوتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مارس، دعا أنصاره في العاصمة إلى التجمع في شارع تفيرسكايا، الأشهر في موسكو والذي ينتهي أمام الكرملين.
وتدفق آلاف الأشخاص إلى هذه التظاهرة ورددوا "روسيا بدون بوتين" أو "بوتين سارق" وسط عدة أشخاص حضروا للاحتفال بـ"يوم روسيا".
وردت قوات الأمن بحزم وقامت بتفريق الحشود بالهراوات.
وستبدأ محاكمات المتظاهرين، اليوم، ويواجهون عقوبات تصل إلى السجن 15 يوما ويمكن أن تزيد في حال أدينوا بتهمة ارتكاب أعمال عنف ضد قوات الأمن.
ويخضع أحد المتظاهرين لتحقيق قضائي لأنه أصاب عنصرًا من القوات الأمنية بالغاز المسيل للدموع، كما أعلنت لجنة التحقيق في بيان.