«تمرد» تصل السودان لإسقاط نظام «البشير»

كتب: أمير وجدى

«تمرد» تصل السودان لإسقاط نظام «البشير»

«تمرد» تصل السودان لإسقاط نظام «البشير»

استمرت حركة «تمرد» فى الانتقال يوماً بعد يوم إلى دول متعددة، فبعد أن اجتاحت تونس وفلسطين والبحرين لجمع توقيعات للإطاحة بالحكومة أو إنهاء الانقسام أو غيرها، وصلت الحركة إلى آخر محطاتها فى السودان، بهدف إحداث تغيير على غرار ما حدث فى مصر للإطاحة بالرئيس السودانى عمر البشير. وأعلن حزب الأمة القومى السودانى، بزعامة الصادق المهدى، أنه سيدشن اليوم حملته لجمع التوقيعات الهادفة إلى إسقاط نظام البشير، واتخذ المهدى من اسم «مذكرة التحرير» اسماً للحركة، وقال عبدالجليل الباشا، القيادى بحزب الأمة، إن الحزب قرر تدشين حملته لجمع توقيعات مليونية لإسقاط النظام، على ضوء خطاب الصادق المهدى زعيم الحزب، والذى دعا من خلاله النظام للقبول بالحل السياسى الشامل أو بدء الحزب فى طريق الاعتصامات والتوقيعات المليونية لإسقاطه. وفى الوقت ذاته، دعا عبدالرحمن صالح، سكرتير حزب الأمة بولاية الخرطوم، أعضاء الحزب وأنصاره، لحضور حفل التدشين الذى يطلقه الصادق المهدى فى مقر الحزب بمدينة «أم درمان» السودانية، وكان الصادق المهدى دعا إلى رحيل النظام السودانى أمام عدد من أنصاره الأسبوع الماضى، وقرر إطلاق حملة التوقيعات إلى جانب الاعتصامات والاحتجاجات، للمطالبة بإقالة نظام البشير. ويأتى هذا الإعلان بعد أن أعلن نشطاء فلسطينيون وتونسيون وبحرينيون، عن إطلاق حملات «تمرد» فى كل منها، على غرار حركة «تمرد» المصرية، وفى البحرين، أعلن نشطاء «تمرد 14 أغسطس»، عن إطلاق الحركة لإسقاط نظام آل خليفة الحاكم، وفى تونس، أعلنت حركة «تمرد» التونسية، نجاحها فى جمع آلاف التوقيعات تمهيداً لاحتجاجات شعبية تهدف إلى إسقاط المجلس التأسيسى وتصحيح مسار الثورة، أما فى فلسطين، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» حملة «تمرد»، وذلك للتعبير عن رفضهم لحالة انشقاق الصف والفقر، ولرسم خارطة طريق جديدة للشعب المظلوم.