سكاي نيوز: "حسابات تلقائية" للتأثير على الناخبين في بريطانيا
سكاي نيوز: "حسابات تلقائية" للتأثير على الناخبين في بريطانيا
في ظل التطور الضخم الذي تشهده وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت تلعب دورا محوريا في شتى مجالات الحياة، خاصة التأثير على الناخبين بشكل أكثر دقة من ذي قبل لتشجيع الناخبين لمصلحة طرف على حساب آخر.
وقال موقع "سكاي نيوز" الإخباري، إن الانتخابات التشريعية التي تشهدها بريطانيا، اليوم، تعدّ ساحة لمثل هذه الممارسات، التي تتزعمها حسابات تلقائية في تويتر يتم إنشاؤها لتشكل شبكة موحدة تحمل مضمونا موحدا على الأغلب.
وكشفت نتائج دراسة حديثة، أجرتها "سكاي نيوز" بالتعاون مع مركز تحليل وسائل الإعلام الاجتماعية، أن الحسابات التلقائية أصبحت أكثر ذكاء، حيث إنها تغرد بطريقة تشبه إلى حد كبير تغريد المستخدم العادي، ما أثار التساؤل عمن يقف وراء هذا النوع من السلوك الافتراضي.
وأضافت الدراسة الحديثة أن معظم الحسابات التلقائية التي تغرد في قضايا الانتخابات التشريعية البريطانية الحالية تميل إلى تبني وجهات النظر اليسارية، بحسب "سكاي نيوز".
وقال فيليب هوارد، أستاذ دراسات الإنترنت في معهد أكسفورد للإنترنت، إنه "من الصعب معرفة مصدر هذه الحسابات التلقائية"، مشيرا إلى أنه ما بين 10 إلى 20% من أنشطة وسائل الإعلام الاجتماعي في تويتر في بريطانيا تقودها حسابات تلقائية.
وتابع: "نعرف أن بعض هذه الحسابات ينشأ في روسيا، وبعضها الآخر في الولايات المتحدة، وهناك الكثير منها في المملكة المتحدة".
