بعد الهجوم المسلح عليه.. تعرف على ضريح الإمام "الخميني" في إيران

11:23 ص | الأربعاء 07 يونيو 2017

حالة من الرعب والخوف شهدتها العاصمة الإيرانية طهران، صباح اليوم، حين أطلق مسلحون النار عند ضريح الخميني قبل أن يفجر أحدهم نفسه، بالتزامن مع هجوم آخر على مقر البرلمان.

وتفوق تكلفة بناء مقبرة الخميني مثيلاتها في العالم، حيث بلغت تكلفة بناء الضريح والمراكز الدعائية والدينية التابعة للمقبرة في أول سنتين من وفاته ملياري دولار، حسبما أفاد موقع "دويتشه فيلله" الألماني.

وبعد الهجوم المسلح الذي شهده صباح اليوم، ترصد "الوطن" معلومات عن الضريح الذي بُني في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، وفقًا لتقرير موقع "العربية.نت" نقلًا عن وسائل إعلام إيرانية.

- يقع ضريح آية الله الخميني، في حسينية جماران في طهران، المركز الأساسي الذي كان يلقي الإمام الخميني الراحل خطاباته الشهيرة.

- بلغت تكلفة بناء الضريح والمراكز الدعائية والدينية التابعة للمقبرة في أول سنتين من وفاته عام 1989 ملياري دولار.

- تبلغ المساحة المسقفة لمرقد ومصلى الإمام الخميني 600 ألف متر مربع طولها كيلومترا وعرضها يزيد على نصف كيلومتر.

- أنشئت مقبرة الخميني لتقاوم الهزات الأرضية بقوة 10 درجات ريختر، والهيكل الصلب الأساسي للقبة المطلية بالذهب وزنه 340 طنا، وغطاؤه نحو 50 طنًا.

- صممت 4 مآذن مطلية بالذهب، طول الواحدة منها 91 مترًا تحيط بالقبة ورواق المقبرة 5 أبواب رئيسية تؤدي إلى الباحتين الشرقية والغربية.

- قامت مؤسسة "جهاد البناء" التي تأسست بعد الثورة للاهتمام بـ"المستضعفين" والحرس الثوري الإيراني، بتحويل المقبرة إلى مركز للسياحة الدينية، يضم أسواق تجارية وفنادق وصالات ومحلات تحيط بمقبرة عملاقة مزينة بمنارات مزخرفة وقبب مطلية بالذهب، وجدران مكسوة بالفسيفساء الإيرانية، وهذه المجموعة يطلقون عليها "حرم إمام خميني" أو كما يلقبه بعض مؤيديه "إمام المستضعفين".

- يتميز متحف الإمام الخميني باحتوائه على بعض من تركة الإمام الراحل من الكتب ونسخة القرآن الخاصة به، وعلى عدد كبير من الصور التذكارية له ولعائلته ولمسيرة قيادته الثورة الإسلامية.

- ويضم المتحف عددا من الشرائط الوثائقية التي تروي سيرة الإمام الراحل، إلى جانب نسخ الكترونية من مؤلفاته العديدة باللغات العربية والأجنبية والفارسية.