الرئيس الفيليبيني يرصد مكافآت لمن يساعد في اعتقال قادة التمرد الاسلامي

الرئيس الفيليبيني يرصد مكافآت لمن يساعد في اعتقال قادة التمرد الاسلامي
- اعمال العنف
- الدولة الإسلامية
- الدولة الاسلامية
- الضربات الجوية
- القبض على
- القوات الحكومية
- المدارس الإسلامية
- أبو سياف
- أجا
- اعمال العنف
- الدولة الإسلامية
- الدولة الاسلامية
- الضربات الجوية
- القبض على
- القوات الحكومية
- المدارس الإسلامية
- أبو سياف
- أجا
أعلن الرئيس الفليبيني رودريغو دوتيرتي اليوم، رصد مكافآت مالية لمن يساعد في اعتقال قادة المتمردين الإسلاميين الذين يسيطرون على أجزاء من مدينة مراوي في جنوب البلاد، فيما حذر الجيش من أن استعادة المدينة قد تستغرق وقتا أكثر من المتوقع.
ويخوض مئات من المسلحين الذي يرفعون رايات تنظيم الدولة الإسلامية حربا شرسة ضد القوات الحكومية التي تلجأ الى الضربات الجوية والمدفعية في مدينة مراوي.
ويعتقد أن 2000 شخص عالقون منذ اسبوعين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، بحسب ما اعلنت الحكومة.
وتسبب القتال بمقتل 178 شخصا على الأقل ونزوح نحو ربع مليون، بحسب مسؤولين حكوميين.
وأعلن الجيش في بيان مكافآت تبلغ قيمتها الإجمالية 20 مليون بيزوس (410 الاف دولار) لمن يساعد في اعتقال اسنيلون هابيلون الذي يعتبر زعيما لفرع تنظيم الدولة الإسلامية في الفيليبين، اضافة الى عبد الله ماوتي وشقيقه عمر الخيام.
وتدرج الولايات المتحدة هابيلون على قائمة اكثر الإرهابيين المطلوبين.
وقال رئيس أركان الجيش الفليبيني إدواردو انو في البيان "نأمل بأن يؤدي هذا الامر الى انجاز مميز يفضي بالنهاية إلى اعتقال اسنيلون هابيلون والشقيقين ماوتي".
وسيخصص قسم كبير من المكافاة لمن يساعدون في اعتقال هابيلون، الذي وصفه انو بانه "أمير" فرع تنظيم الدولة الإسلامية في الفيليبين.
ورصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض على هابيلون لدوره في خطف وقتل مواطنين أميركيين، فيما تخصص الحكومة الفيليبينية 7,4 ملايين بيزوس لهذا الغرض.
وتقول مانيلا إنها تخوض قتالا شرسا ضد نحو 250 مسلحا في مدينة مراوي، اهم المدن المسلمة في الفيليبين والتي يقطنها قرابة 200 الف شخص.
ويتشكل المقاتلون أساسا من جماعة أبو سياف، المتهمة بتنفيذ أعنف التفجيرات وعمليات الخطف في البلاد، ومقاتلي حركة "ماوتي".
وفر نحو 224 ألفا من سكان المدينة والمدن المحيطة بها منذ اندلاع القتال، بحسب ما اعلنت الحكومة المحلية الاثنين.
وبعيد اندلاع أعمال العنف الأسبوع الماضي فرض الرئيس رودريغو دوتيرتي الاحكام العرفية في منطقة مينداناو بجنوب البلاد التي تضم 20 مليون نسمة للتصدي لما سماه محاولة من تنظيم الدولة الاسلامية لاقامة قاعدة في الفيليبين ذات الغالبية المسيحية الكاثوليكية.
وحذر الجيش الإثنين من "صعوبة" القضاء على المتمردين الذين انضم إليهم عدد من المقاتلين الأجانب، رغم مقتل 120 منهم.