«سيدنا السيد» أسطورة «فضلون» التى انتهت بمقتل نجله

«سيدنا السيد» أسطورة «فضلون» التى انتهت بمقتل نجله
- أحمد الفيشاوى
- الجزء الأول
- الحياة الاقتصادية
- الشركة المنتجة
- القرآن الكريم
- جمال سليمان
- حالة غريبة
- سن الأربعين
- فى مصر
- أبناء
- أحمد الفيشاوى
- الجزء الأول
- الحياة الاقتصادية
- الشركة المنتجة
- القرآن الكريم
- جمال سليمان
- حالة غريبة
- سن الأربعين
- فى مصر
- أبناء
«الدين»، هو الحجة التى لجأ إليها فضلون الدينارى، الذى كان يردد آيات القرآن الكريم لتبرير أفعاله، فى مسلسل «سيدنا السيد» الذى تدور أحداثه فى عام 1945، بقرية فى سوهاج، حيث جسد جمال سليمان دور «فضلون»، الذى ارتكب والده مذبحة كبيرة فى البلدة، لتظل المجزرة وصمة عار تطارد ابنه، الذى يجسده «سليمان» فى سن الأربعين.
منذ الحلقة الأولى، يلتقى «فضلون» بـ«عبدربه» مفتش الرى، الذى يجسد شخصيته أحمد الفيشاوى، المقبل من القاهرة، والذى يبدأ كتابة مذكراته عن النجع وفضلون الدينارى، الذى يمثل لـ«عبدربه» حالة غريبة، حيث إنه ملىء بالتناقضات ومتعدد الزيجات، فتشتعل بينهما الكثير من الصراعات.
رغم خروج تصريحات من قبل الشركة المنتجة بأن المسلسل سيعرض على 3 أجزاء، فإنها خرجت بعد انتهاء الجزء الأول، لتعلن عن اكتفائها بالجزء الأول فقط، الذى دارت أحداثه فى 30 حلقة، عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى مصر خلال فترة الأربعينات، داخل كفر السيد، حيث يعيش «فضلون» فى قريته مستخدماً مبدأ «العصا لمن عصى» مع جميع من حوله، ويحكم القرية بالقوة والسلطان، ويعتبره أهل القرية شخصية استثنائية تتميز بالغموض والازدواجية، وهو أب لـ4 أبناء، اثنان من الإناث واثنان من الذكور.
وتنتهى أسطورة «فضلون الدينارى» بمقتل نجله «أبوالقاسم»، فيذهب لأخذ ثأره، ويعود ليجد نجله الآخر مُلقى على الأرض إلى جوار شقيقه، والمنزل تملأه النيران، والنساء يصرخن، فيترك سلاحه على الأرض، وتحترق صورته وتنتهى أسطورته.