علاء ثابت: لم أشارك فى اجتماعات التغييرات الصحفية داخل «الهيئة»

11:01 م | الخميس 01 يونيو 2017

قال علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن اختياره فى هذا المنصب يعد تكليفاً من الدولة فى موقع مهم يسعى من خلاله أن يخدم الوطن مثلما فعل حينما تم اختياره عضواً بالهيئة الوطنية للصحافة التى قدم استقالته منها قبل أن تختاره «الهيئة» نفسها رئيساً لتحرير الأهرام. ويكشف «ثابت» فى حواره لـ«الوطن» كواليس اختياره للمنصب الصحفى الجديد، وإلى تفاصيل الحوار:

{long_qoute_1}

■ يعتبر البعض اختيارك لمنصب رئيس تحرير الأهرام بمثابة «خصم وحكم» على خلفية عضويتك السابقة فى الهيئة الوطنية للصحافة.. ما تعليقك؟

- منذ تكليفى فى الهيئة الوطنية للصحافة، كنت أول من يعلن أننى سأترك مكانى فى رئاسة تحرير الأهرام المسائى، كما أعلنت أننى سأحترم تكليف الدولة لى، وسأترك مكانى لزملائى فى إطار تداول السلطة فى الجريدة، وحتى يحصل أبناء جيلى على فرصتهم فى رئاسة التحرير، وهو جزء من إيمانى بقيم راسخة بداخلى بأننى لن أكون فى أى وقت من الأوقات خصماً وحكماً، وهذا المبدأ اتبعته فى نقابة الصحفيين، حينما كنت عضواً بمجلسها، فكيف أكون رئيس تحرير وعضو مجلس نقابة فى ذات الوقت؟! ما دفعنى لتقديم استقالتى من عضوية المجلس عام 2011 فى صورة اعتذار للجمعية العمومية حتى أتفرغ لعملى كرئيس تحرير للأهرام المسائى.

■ لكن القانون يمنع تولى عضو الهيئة الوطنية للصحافة أى منصب فى التغييرات الصحفية.. أليس كذلك؟

- بالفعل.. لكنى لم أحضر التصويت على التغييرات الصحفية التى أعلنت مؤخراً، وبمجرد معرفتى من رئيس الهيئة الأستاذ كرم جبر أننى أحد المرشحين فى تلك التغييرات خرجت من قاعة الاجتماع ولم أحضر المناقشة، ثم بمجرد علمى باختيارى رئيساً لتحرير الأهرام تقدمت باستقالتى من الهيئة على الفور وتم قبولها.

■ كيف تم إبلاغك بمنصبك الجديد؟

- كنا فى الاجتماع الأخير للهيئة نناقش التغييرات الصحفية وبمجرد وصولنا فى المناقشة للتغييرات الصحفية فى مؤسسة الأهرام طلب منى رئيس الهيئة، كرم جبر، أن أغادر قاعة الاجتماع، ثم عدت بعدما تم استدعائى من أمين الجلسة وإبلاغى حينها بحصولى على جميع أصوات الحضور عدا صوتاً واحداً.

■ ما خطتك للنهوض بالمؤسسة؟

- اختيارى رئيساً لتحرير جريدة بحجم «الأهرام» أعتبره تكليفاً مهماً ومسئولية كبيرة أتمنى من الله أن يوفقنى فيها، وأن أحقق آمال الناس من أكبر صحفى لأصغر عامل، وبخصوص ما أنتوى عمله، فسنضع خارطة طريق بشكل جماعى، لنبدأ بهدف مدروس ومحدد لحل جميع مشكلات المؤسسة، خاصة أننى أؤمن بالعمل الجماعى، فقد قمت بعمل أول مجلس تحرير منتخب فى الصحافة المصرية بعدما توليت رئاسة تحرير الأهرام المسائى عقب «30 يونيو» يعتمد فى سياسته التحريرية على التناغم والعمل الجماعى.

■ ماذا تقول لرئيس تحرير الأهرام السابق عبدالهادى علام؟

- أقول لعبدالهادى علام: أكن لك كل احترام وتقدير، فقد قدمت تجربة جيدة، وأنا أحترمك وأحترم هذه التجربة وأتمنى لك التوفيق فى دورك الجديد فى الهيئة الوطنية للإعلام، خاصة أنه سيتولى الملف الذى كنت أعمل عليه وهو التنمية البشرية والأبحاث والتطوير الإدارى للمؤسسات الصحفية القومية.

■ وكيف سيكون شكل التعاون مع رئيس مجلس إدارة الأهرام الجديد عبدالمحسن سلامة؟

- سأتعاون مع عبدالمحسن سلامة لحل مشكلات الأهرام، وأنا أقول إنه لا يوجد أية حلول بدون التعاون والتكاتف والعمل الجماعى باعتباره السر الحقيقى لتحقيق النهضة والطفرة المرجوة.