لقاء "استثنائي" بين رئيس وزراء فلسطين ووزير إسرائيلي في رام الله

كتب: أ ف ب

لقاء "استثنائي" بين رئيس وزراء فلسطين ووزير إسرائيلي في رام الله

لقاء "استثنائي" بين رئيس وزراء فلسطين ووزير إسرائيلي في رام الله

التقى رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، في الضفة الغربية وزيرًا إسرائيليا في لقاء "نادر للغاية" يهدف إلى تحسين وضع الاقتصاد وتنقل الفلسطينيين، بحسب ما أعلن مسؤولون اليوم.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن زيارة وزير المالية والعضو في الحكومة الأمنية المصغرة "موشيه كحلون" التي تمت، أمس، إلى رام الله أمر استثنائي، وجرى اللقاء بعيدًا عن الإعلام ولم يعلن عنه حتى اليوم.

وأكد مسؤول اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس"، أنه لم يقم أي عضو في الحكومة الأمنية المصغرة بلقاء مسؤول فلسطيني في مدينة في الضفة الغربية التي توجد فيها مؤسسات السلطة الفلسطينية منذ عام 2000.

وبحث الرجلان خلال اللقاء الذي جرى،أمس، مع مسؤولين آخرين الإجراءات التي تعهدت بها إسرائيل خلال زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في 22 و23 من مايو الماضي.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، في بيان أن الطرفين اتفقا على "توسيع صلاحيات السلطة الوطنية في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل والمصنفة (ج)" وتشكل قرابة 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.

وتتعلق الصلاحيات بمواضيع البناء والتخطيط ووقف عمليات هدم المباني والمنشآت التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية.

وأكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أمس، أن إسرائيل هدمت "عددًا قياسيا" من المنشآت الفلسطينية، وتقول إسرائيل إنها تهدم المباني التي أقيمت دون الحصول على تراخيص، الأمر الذي تقول المنظمات الدولية إنه شبه مستحيل.

وقال البنك الدولي في عام 2013 إن الاقتصاد الفلسطيني قادر على تحقيق نمو بأكثر من الثلث في حال رفعت إسرائيل القيود المفروضة على التنمية في منطقة "ج".

ووافق الجانبان أيضًا على بناء منطقة صناعية في منطقة ترقوميا قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، تضم منطقة تخليص جمركي ومخازن للنفط والغاز.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار المتحدث إلى أن الجانبين اتفقا على فتح معبر الكرامة "اللنبي" الذي يربط بين الأردن والضفة الغربية 24 ساعة، باستثناء يومي الجمعة والسبت "ابتداء من 20 من يونيو وحتى شهر أكتوبر المقبل".

وبحسب تقرير صادر عن البنك الدولي، تخسر السلطة الفلسطينية سنويا 285 مليون دولار من الإيرادات بسبب ترتيبات واتفاقيات مع إسرائيل لم تعد صالحة بفعل مرور الزمن أو غير مطبقة بشكل كاف.


مواضيع متعلقة