بروفايل: علاء .. «ثابت» الخطى

بروفايل: علاء .. «ثابت» الخطى
- الأهرام الكندية
- الأهرام المسائى
- الإصلاح الاقتصادى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- الصحف القومية
- العمل النقابى
- المؤسسات الصحفية
- أبريل
- أبل
- الأهرام الكندية
- الأهرام المسائى
- الإصلاح الاقتصادى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- الصحف القومية
- العمل النقابى
- المؤسسات الصحفية
- أبريل
- أبل
«ثابت» على مواقفه فى كل المناصب التى شغلها، سواء فى مؤسسة الأهرام أو فى عضوية مجلس نقابة الصحفيين، وأخيراً فى الهيئة الوطنية للصحافة، حتى وصل لمنصب رئاسة تحرير واحدة من أكبر المؤسسات الصحفية القومية ضمن التغييرات الصحفية التى أعلنت، أمس، من قِبل الهيئة الوطنية للصحافة، هو علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائى، والمستقيل مؤخراً من الهيئة الوطنية للصحافة، بعد اختياره فى التغييرات الصحفية الأخيرة لمجالس إدارات وتحرير الصحف القومية. يمنع القانون الجمع بين عضوية الهيئة وتقلد مناصب رئاسة الإدارة أو التحرير فى المؤسسات القومية، لذلك قدم «ثابت» استقالته من الهيئة، وتم قبولها حسبما أعلن كرم جبر، رئيس «الوطنية للصحافة»، فى مؤتمر أمس. وما بين اختيار «ثابت» عضواً فى «الوطنية للصحافة»، واستقالته منها، لم تتغير مواقفه الداعمة للدولة، إذ قال فور تعيينه عضواً فى الهيئة 11 أبريل الماضى، إن اختياره تكليف جديد من الدولة، وجاء ممهوراً بتوقيع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو تكليف يمثل نقلة جديدة فى مسيرته المهنية، حسب قوله. ولمن لا يعرفه فقد شغل منصب وكيل نقابة الصحفيين ورئيس الهيئة التأديبية بالنقابة، قدم فترة ناجحة جداً فى العمل النقابى، وأبلى بلاءً حسناً فى اللجان التى رأسها، وهو حاصل أيضاً على دراسات متقدمة، فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2006، حول الإدارة الصحفية والتحريرية، وكان من ضمن المشاركين فى تقرير الأهرام الاستراتيجى لسنوات طويلة وكراسات الأهرام الاستراتيجية. «ثابت» خريج كلية الإعلام جامعة الأزهر عام 88، واحتل المركز الخامس على دفعته، كما شارك فى مؤتمرات هامة جداً فى اليابان وكند وألمانيا وأمريكا والصين، وشارك أيضاً فى عضوية مجالس مهمة جداً مثل مجلس جامعة الإسكندرية، ونائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة الأهرام الكندية، وقد رأس تحرير «الأهرام المسائى» بعد ثورة 25 يناير وبعد ثورة 30 يونيو، وفى نقابة الصحفيين، قرر عدم الترشح لدورة ثانية خلال الانتخابات الأخيرة، فيما أعلن دعمه لجبهة «تصحيح المسار»، وقد ترجمت كتاباته مواقفه المعلنة، أبرزها على سبيل المثال مسئوليات الإعلام فى معركة الإرهاب. وكتابات أخرى عن الإصلاح الاقتصادى ومؤتمر الشباب - إصرار وتفاؤل، وقدم مقاله «صوت الحرية» حلولاً موضوعية لأزمة الصحفيين، وأخيراً يجنى «علاء» ثمار ثباته ومواقفه بترؤسه لتحرير إحدى أهم الصحف فى مصر والشرق الأوسط هى «الأهرام».