طارق زيدان: لا نقبل تهديدات الإخوان.. والجيش والشرطة مسؤولان عن مواجهتهم

قال الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، إن تصريحات صابر أبوالفتوح، القيادي الإخواني لجريدة "الوطن"، عن أن الإخوان جاهزة لكافة السيناريوهات ومنها إعلان "مجلس قيادة الثورة الإسلامية"، إضافة إلى تصريحات مشابهة سابقة للقيادي بالجماعات الإسلامية عاصم عبدالماجد، لن ترهبنا ولن تخيفنا، مضيفا أن "مصر لن تُحكم بالتهديد والإرهاب، وإذا كنتم نجحتم في إرهاب مصر والمجلس العسكري ولجنة الانتخابات الرئاسية بأنكم ستحرقون مصر إذا لم ينجح مرسي، ورضخوا لتهديداتكم وأعلنوا فوزه بالمقعد الرئاسي رغم ما شاب العملية الانتخابية من عمليات تزوير، إلا أن الشعب المصري العظيم الذي نزل بالملايين في 30 يونيو لن تنجحوا في إرهابه أو تهديده وكسر إرادته، ولن ترهبنا تهديداتكم الجوفاء"، مؤكدا: "لقد أقسمنا أن نحرر بلادنا من حكمكم الفاشي بل سنحرر الدين الإسلامي ممن شوهوه وتاجروا به من أجل سلطة زائلة، وسنواجهكم في كل مكان متسلحين بإيماننا بالله وبالوطن وبحق هذا الشعب العظيم أن يحكمه من هو أفضل منكم، وستتحملون أمام الله وأمام التاريخ مسؤولية العنف وإراقة الدماء التي نحذركم إذا بدأتموها لن تقضي إلا عليكم". وأكد الدكتور طارق زيدان أن الشعب المصري سينتصر في النهاية، أما قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية فيحتاجون إلى العلاج والتأهيل النفسي، فالسجون أخرجتهم أشخاصا غير أسوياء، وتابع قائلاً: "هم لا يعلمون شيئاً عن الدين الإسلامي الذي يقول فيه الرسول الكريم: إن سباب المسلم فسوق وقتاله كفر، وبالتالي فهم بنفس الحديث في مرحلة الفسوق وإذا قاتلونا دخلوا إلى دائرة الكفر ونحن لن نقاتلهم خوفاً من الله وليس خوفا منهم والجيش والشرطة هما المسؤولان عن مواجهة تلك التهديدات ولسنا نحن".