نائب وزير الصحة تعرض خطط تطوير الملف السكاني أمام البرلمان

كتب: هدى رشوان

نائب وزير الصحة تعرض خطط تطوير الملف السكاني أمام البرلمان

نائب وزير الصحة تعرض خطط تطوير الملف السكاني أمام البرلمان

عرضت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان للسكان، أمس الثلاثاء، تقرير المجلس القومي للسكان، عن الاستراتيجية القومية للسكان ومحاورها وخططها التنفيذية، خلال الفترة من يناير 2016، وحتى مايو 2017، أمام لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب.

جاء ذلك استجابة لطلب النائبة أنيسة حسونة، بعرض استراتيجية السكان في جلستي الاستماع والمناقشة الثلاثاء 30 مايو، بحضور مديري الإدارات الفنية بالمجلس القومي للسكان.

تطرق العرض إلى رؤية الاستراتيجية وأهدافها ومحاورها، مؤكدة أنها وضعت بآلية علمية تشاركية، ويتولى المجلس القومي للسكان تنسيق التنفيذ والمتابعة والتقييم، وله دور تنفيذ بعض المشروعات التجريبية وحال تقييمها أنها حققت الأهداف المرجوة، فإنها تقدم بمعرفة الوزارات والجهات التنفيذية على نطاق واسع.

ترأس اللجنة الدكتور محمد العماري، والدكتور أيمن أبو العلا، والدكتور أحمد العرجاوي أمين اللجنة.

واستهلت اللقاء الدكتورة أنيسة حسونة بعرض المخاوف المطروحة من أثار الزيادة السكانية بمعدلاتها الحالية، وتساءلت عن استراتيجية السكان الحالية؟ ومدى تنفيذها على أرض الواقع وخطتها التنفيذية المحددة وآلية المتابعة والتقييم؟

وقالت شوقي، إن الهدف العام من الاستراتيجية هو دعم التنمية في جميع محافظات مصر، من خلال تحديد السياسات السكانية القائمة على الدليل العلمي، للإسراع في ضبط النمو السكاني وتحسين خصائص السكان، من خلال الاستراتيجية القومية للسكان، مشيرة إلى أن الأهداف المحددة تتمثل في عرض الإطار العام للاستراتيجية القومية للسكان 2015- 2030، ودراسة العوامل والمحددات المستجدة التي تؤثر على المشكلة السكانية ودمجها في الخطة التنفيذية الاستراتيجية للسكان، وعرض ربط مخرجات البحث العلمي بخطط السكان التنفيذية على مستوى المحافظات.

وقالت إن التحديات تواجه البرامج السكانية في مصر هي الحاجة إلى إعادة تحديد مجموعة دوافع زيادة المواليد في مصر حاليًا، والتوسع في تقديم خدمات المشورة تنظيم الأسرة في كافة المستشفيات، ووصول المؤشرات السكانية مثل معدلات الخصوبة ووفيات الأطفال والأمهات إلى مرحلة الثبات، وتحويل الاستراتيجية السكانية 2020-2030 إلى أهداف ومؤشرات محددة.

وقالت شوقي: "يأتي انخفاض معدل الزيادة الطبيعية لعامين على التوالي كمؤشر هام مدلوله أننا على الطريق الصحيح، فإنخفاض إلى 25 في الألف عام 2014 تلاه الانخفاض الثاني عام 2016 إلى 22.4 في الألف، واحتسبت الزيادة الطبيعية على أساس الفرق بين المواليد والوفيات".

في هذا السياق انخفضت أعداد المواليد بـ77000 نسمة خلال عام 2015 و انخفضت أيضًا بـ88000 نسمة.


مواضيع متعلقة