الأخلاق والهوية الوطنية والشخصية المصرية على مائدة "ملتقى الشباب"

الأخلاق والهوية الوطنية والشخصية المصرية على مائدة "ملتقى الشباب"
- إدارة الأعمال
- الأديان السماوية
- الإدارة المركزية
- التعليم المدني
- التلفزيون المصري
- التليفزيون المصري
- التنمية البشرية
- الخطاب الديني
- الشباب والرياضة
- آداب
- إدارة الأعمال
- الأديان السماوية
- الإدارة المركزية
- التعليم المدني
- التلفزيون المصري
- التليفزيون المصري
- التنمية البشرية
- الخطاب الديني
- الشباب والرياضة
- آداب
تواصل وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالتعاون مع وزارة الأوقاف، والتلفزيون المصري، تنفيذ حلقات برنامج "ملتقى الشباب للقيم والأخلاق والمواطنة"، من أجل الإسهام في تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف، وترسيخا للجانب الأخلاقي والسلوكي لدى المجتمع، وذلك بمركز التعليم المدني بالجزيرة .
وحضر لقاء اليوم الثالث من شهر رمضان الذي يديره الإعلامي علاء بسيوني-نائب رئيس التليفزيون المصري، وناقش الأخلاق والهوية الوطنية والشخصية المصرية، الكاتب والمفكر محمد كمال أمام، الدكتورة منى شوقي خبيرة التنمية البشرية وعلم النفس الإيجابي، الدكتور أحمد زايد - عالم الاجتماع وعميد كلية الآداب جامعة القاهرة الأسبق، الدكتور حسن خليل عضو المكتب الفني بالأزهر، والدكتور محمود سالم أستاذ إدارة الأعمال .
وتناول الدكتور أحمد زايد خصائص الشخصية المصرية والهوية المصرية، موضحا أنها تتمثل في قدرة الهوية على الاستمرار عبر التاريخ والتعايش والتلقي والاستيعاب الثقافي المختلف .
وأشار زايد إلى أن العمق التاريخي للشخصية المصرية يعكس قدرتها على الصبر والتكيف مع الظروف والحضارات على مر العصور، مؤكدا أنه على مدى التجانس في العادات والتقاليد للمصريين، وفي نمط التدين المصري الذي يعكس الانسيابية والتجانس، وطالب بضرورة إقامة مشروعات ضخمة في مجال التعليم والثقافة للنهوض بالمجتمع والحفاظ على هويته القومية .
كما أوضح محمد كمال أن الدين يصنع ثقافة المجتمع والثقافة تصنع التدين، مشددًا على أسس التحاور السمح وضرورة التلاقي وقبول الآخر لأن الدين علاقة مباشرة مع الله تنعكس على منظومة التواصل مع الآخر.
وأشار كمال إلى أن المجتمع المصري يواجه أزمة حقيقية، أفسدت المشهد وحقيقة الأديان، وذلك نتيجة إلى تدين مغلوط وارتباط الخطاب الديني بعوامل سياسية واجتماعية واقتصادية، بالإضافة إلى دور الإعلام والتعليم وعدم قدرة رجال الدين على توصيل الدين الصحيح للإنسان.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منى شوقي أهمية ودور الإعلام في بث روح القيم والأخلاق والمواطنة لدى الشخصية المصرية، بالإضافة إلى ضرورة تغيير الخطاب الديني .
فيما أوضح الدكتور حسن خليل أركان النهوض بالخطاب الديني، وكذلك الرسالة الدينية والمؤهلات والشروط التي يجب توافرها في الداعية الذي يعد بمثابة المخلص من ذنوب المجتمع، مشيرا إلى أن كافة الأديان السماوية جاءت لتعصم الدم ونبذ العنف والتطرف وأعمال الفكر.