إسلاميون: الحادث رد فعل لخطاب الرئيس ضد التنظيمات الإرهابية

إسلاميون: الحادث رد فعل لخطاب الرئيس ضد التنظيمات الإرهابية
- أحمد بان
- إطلاق النار
- إعادة فتح
- استخدام السلاح
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- آلى
- أحمد بان
- إطلاق النار
- إعادة فتح
- استخدام السلاح
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- آلى
ربط إسلاميون وقوع الحادث الإرهابى الذى استهدف الأقباط أمس، بالخطاب الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القمة العربية - الأمريكية، بعد أن أشار بأصابع الاتهام إلى دول بعينها تدعم وتُمول الإرهاب.
وقال خالد الزعفرانى، الإخوانى المنشق، إن وقوع حادث إرهابى كان متوقعاً بعد أن حذّرت السفارة الأمريكية رعاياها منذ 3 أيام من هجوم إرهابى فى مصر. وقالت إن الهجوم أصبح وشيكاً، وهذا دليل على أمرين، إما أن التنظيمات الإرهابية مخترَقة، من قِبَل الأجهزة الاستخباراتية، أو أن هناك مخابرات خارجية تُخطط لها كل ما تقوم به من أعمال.
وأوضح «الزعفرانى» لـ«الوطن»، أن الإرهابيين تخيّروا الأقباط فى معظم عملياتهم، لما لذلك من تأثير كبير فى هز الوحدة الوطنية ويأتى بنتائج ضد الأمن القومى المصرى، كمحاولات لتأجيج الفتن الطائفية بين أبناء النسيج الواحد، كما أنها لا شك تؤثر على الاستثمار والاقتصاد فى البلاد.
وأشار إلى أن الكثيرين من المتخصصين فى شئون الحركات والتنظيمات الإرهابية، توقعوا بعد تفجير الكنيستين فى الإسكندرية وطنطا، أن استهداف الأقباط، أصبح توجّهاً لها، موضحاً أن «داعش» بدأ يركز جهوده فى الصعيد، لافتاً إلى أن استخدامهم إطلاق النار على الضحايا، لأن الصعيد من طبيعته استخدام السلاح الآلى، ولديهم أحدث الأسلحة.
وأوضح «الزعفرانى» أن الرئيس السيسى وضع الحلول فى خطابه الأخير فى القمة الإسلامية، التى تكمن فى الحل الفكرى، من خلال تنظيم المؤسسات الدينية والثقافية والاجتماعية، حملات فكرية موسّعة من رجال الدين والمثقفين والعلماء، لمعالجة هذا الخلل الذى تعانى منه مجتمعاتنا.
وقال الشيخ نبيل نعيم، المتخصص فى شئون الحركات الجهادية، إن الحادث جاء رد فعل على الخطاب القوى الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القمة الإسلامية - الأمريكية، وهجومه الواضح والصريح على قطر، موضحاً أن «الإخوان» الإرهابية تتبع الأجندة القطرية، ولذلك فإن الغرض من الحادث هو إحراج مصر أمام العالم.
وأضاف «نعيم» لـ«الوطن»، أن الجماعة الإرهابية تستهدف الأقباط فى عملياتهم، وذلك لتكون وسيلة لتفكيك الدولة المصرية، مشيراً إلى أن الجماعة تُحرّض شبابها على الأقباط، بحجة أنهم من أنصار ثورة 30 يونيو. وتابع: «اختيار توقيت الحادث أن يكون ليلة غرة شهر رمضان، ليس على سبيل الصدفة، وإنما كل هذا يجرى طبقاً لخطة محكمة، الغرض منها اختيار الوقت الذى يؤدى إلى إحداث ضجة خارجية، لتكون العملية مؤلمة للدولة والأمن فى مصر». وتوقع أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم داعش سيُعلن مسئوليته عن هذا الحادث، خصوصاً أنه لم ينفِ قيامه باستهداف الأقباط، مؤكداً أنه يقف وراء التنظيمات الإرهابية حرب معلوماتية وحرب استخباراتية لدول كبرى فى المنطقة تسعى لاستهداف أركان الدولة وزعزعة استقرارها، وقال سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الحادث فى إحدى محافظات الصعيد مؤشر خطير، خصوصاً أن الصعيد فى فترة ما فى السابق كان منبعاً للإرهاب، متسائلاً: «هل توجد خلايا إرهابية خفية لا يعلمها الأمن؟».
وأضاف «عيد» لـ«الوطن»، أن على وزارة الداخلية إعادة فتح ملفات الجماعات الإرهابية بالصعيد مرة أخرى.