«السيسى» يوجه الحكومة بسرعة التعامل مع تداعيات الحادث الإرهابى.. وتوفير الرعاية ﻷهالى الضحايا والمصابين

«السيسى» يوجه الحكومة بسرعة التعامل مع تداعيات الحادث الإرهابى.. وتوفير الرعاية ﻷهالى الضحايا والمصابين

«السيسى» يوجه الحكومة بسرعة التعامل مع تداعيات الحادث الإرهابى.. وتوفير الرعاية ﻷهالى الضحايا والمصابين

أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، اتصالاً هاتفياً مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة تداعيات الحادث الإرهابى الذى وقع فى المنيا أمس، والذى استهدف أوتوبيساً كان يقل أقباطاً، ووجه «السيسى»، خلال الاتصال، كافة أجهزة الدولة والمسئولين المعنيين بسرعة التعامل مع هذا الحادث الغاشم، والتأكد من توفير كافة أوجه الرعاية ﻷهالى الضحايا والمصابين.

من جهته، أجرى «إسماعيل» أمس عدة اتصالات مع وزراء «الصحة والداخلية والتضامن الاجتماعى» ومحافظ المنيا، وعدد من المسئولين المعنيين، للتأكد من توفير كل أوجه الرعاية للمصابين وأهالى الضحايا، وأكد «إسماعيل»، فى اتصال هاتفى أجراه مع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إصرار الدولة بجميع أجهزتها على التصدى للأعمال الإرهابية.

{long_qoute_1}

وقال مجلس الوزراء، فى بيان أمس، إن «إسماعيل» قدم لـ«تواضروس» خالص التعازى والمواساة فى ضحايا حادث المنيا الإرهابى، مشدداً على أن «مثل هذه الأعمال الإرهابية، وتلك المحاولات الجبانة التى تستهدف المواطنين لن تنال من وحدة ونسيج الشعب المصرى»، ومؤكداً أن «الأجهزة المعنية تعمل على سرعة كشف ملابسات الحادث وتعقب الجناة لكى ينالوا الجزاء الرادع»، وأن «الدولة حكومة وشعباً عازمة على التصدى بكل قوة لتلك الأعمال الإرهابية والقضاء عليها نهائياً، جبناً إلى جنب مع الاستمرار فى عمليات البناء والتنمية».

ونعى الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، شهداء الوطن والمصابين الذين وقعوا ضحايا الحادث الإرهابى الغادر، وقال «العصار» فى بيان للوزارة أمس، إن «الإرهاب الغاشم لن ينال من عزيمة المصريين ولن يضعف نسيجهم الوطنى»، منوهاً إلى أن «تكرار مثل هذه الحوادث الإرهابية يزيد عزيمة المصريين على دحض الإرهاب ومقاومته».

وأدان الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، الحادث واصفاً إياه بـ«العمل الخسيس»، الذى يتنافى مع كل القيم الإنسانية، لافتاً إلى أن «شعب مصر العظيم ما زال يقف على قلب رجل واحد مع الدولة ضد الإرهاب».

{long_qoute_2}

وقدم الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فى بيان، تعازيه إلى «أهالى الضحايا والمصابين، وإلى البابا تواضروس وللشعب المصرى كله فى شهداء الوطن، داعياً الله بـ«الشفاء العاجل للمصابين وأن يحفظ الله مصر وشعبها».

فيما قال كريم محسن، رئيس اتحاد الغرف السياحية، لـ«الوطن»، إن «الحادث الإرهابى ستكون له تأثيرات سلبية على حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال الفترة المقبلة، إلا أن هذه التأثيرات ستكون محدودة للغاية بعد أن بات العالم كله معرضاً للعمليات الإرهابية، وآخرها حادث مدينة مانشستر البريطانية مؤخراً، وأودت بحياة عشرات القتلى».

وأضاف «محسن» أنه «لا يتوقع أن تصدر أى من دول العالم قراراً بحظر سفر رعاياها إلى مصر بسبب هذا الحادث، حيث أيقن الجميع أن مصر فى مقدمة الدول التى تحارب الإرهاب، وأنه لا بد من التعاون معها للقضاء على هذا الخطر الذى يهدد العالم بأسره، خاصة أن الإرهاب لا دين ولا وطن له»، من جهة أخرى، نعى نادى القضاة، برئاسة المستشار محمد عبدالمحسن، ضحايا العمل الإرهابى الغاشم، معرباً فى بيان له أمس عن «خالص تعازيه لهم وللوطن كافة فى مصابه الأليم»، وقال النادى: «نحتسب الضحايا عند الله شهداء أبراراً، وندعو الله أن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يتم بنعمته الشفاء العاجل لكافة المصابين»، منوهاً إلى أن «هذا التفجير الإرهابى الخسيس، وهذا العمل الإجرامى الغادر، وهذه الأفعال الدنيئة، لن تنال من وحدة وتلاحم وترابط أبناء الشعب الواحد ونسيجه، ولن تلين معها عزيمة الدولة فى حربها الضروس ضد الإرهاب، بتكاتف جميع سلطات الدولة وقيام كل منها بما أنيط به من التزام لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم بالعمل على منعه والقضاء عليه نهائياً».


مواضيع متعلقة