"الوطن" تنشر اعترافات المتهمين في قضية "داعش الصعيد"

"الوطن" تنشر اعترافات المتهمين في قضية "داعش الصعيد"
- أسلحة نارية وذخائر
- أعضاء التنظيم
- أفكار التكفير
- أمن الدولة العليا
- إخماد حريق
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة النارية
- أسلحة نارية وذخائر
- أعضاء التنظيم
- أفكار التكفير
- أمن الدولة العليا
- إخماد حريق
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة النارية
أفادت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين في قضية "داعش الصعيد"، التي أحال النائب العام فيها 66 متهما لمحكمة الجنايات عن كيفية تكوين تلك الخلايا وتجنيد الأعضاء والعمليات التي ارتكبوها في إطار انضمامهم لتنظيم داعش، وتقديم البيعة له على السمع والطاعة.تضمنت التحقيقات، التي باشرها فريق من المحققين برئاسة المستشار ياسر زيتون رئيس النيابة والذي ضم يحي مروان ويحي مختار وضياء عابد ومحمود لطيف وأحمدعبدالخالق وكلاء النائب العام أقوال المتهم الأول مصطفى احمد محمد عبد العال – حركي "عنبروعمر"، بالتحقيقات بتأسيسه وتوليه قيادة جماعة تعتنق أفكار تنظيم "داعش" الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة و الشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وقيامه وبعض أعضاؤها بارتكاب عملية عدائية باستهداف سيارة لنقل الأموال بمحافظة كفر الشيخ وحيازته أسلحة نارية وذخائر.
وأضاف أنه في غضون عام 2014 اعتنق الفكر القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وأن اعتناقه لتلك الأفكار كان على اثر اطلاعه على مطبوعات تتناول الأفكار التكفيرية وإصدارات تنظيم "داعش" الإرهابي الإلكترونية الداعمة لها وفي غضون عام 2015 أسس وتولى قيادة جماعة يعتنق أعضاؤها أفكارا تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة و الشرطة مكونة من أربعة خلايا تنظيمية، تولى مسؤولية الأولى المتهم الثالث، وضمت المتهم السابع والخمسين وآخرين، وتولي مسؤولية الثانية المتهم السادس الذي خلفه المتهم الثاني عشر في قيادتها، وتولى مسؤولية الثالثة المتهم السابع، وضمت كل من المتهمين الثامن عشر، التاسع عشر، وعلى إثر ذلك قام عناصر تلك الجماعة بتقديم البيعة له على السمع و الطاعة.
وأضاف أنه أعد لعناصر تلك الجماعة برنامج تدريبي قائم على محورين أولهما فكرى تمثل في إمدادهم بإصدارات الكترونية تحوى التأصيل الشرعي لأفكارهم التكفيرية، والثاني بدني تمثل في تكليفهم بتلقي تدريبات بدنية استعدادا لتنفيذ عملياتهم العدائية فضلا عن تكليفهم باتخاذ تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذهم أسماء حركية والتواصل فيما بينهم بواسطة برامج اتصال مؤمنة – التليجرام.وأضاف أن تلك الجماعة اعتمدت في تمويلها على ما أمدها به أعضاؤها من أموال و أسلحة نارية و ذخائر وأنه تواصل الكترونيا مع بعض القيادات بتنظيم داعش بالخارج منهم الحركيين" بشيروأياد" اللذان كلفاه بإعلان جماعته كولاية تابعة لتنظيم داعش داخل البلاد - تحت مسمى ولاية الصعيد - وأن يتواصل مع المتهم الرابع عشر لإمداده بالأسلحة النارية والذخائر اللازمة لارتكاب عملياتهم العدائية.
وأضاف أن المتهمين الثاني و الرابع أسسا وتوليا قيادة خلية تنظيمية بمحافظة كفر الشيخ يعتنق أعضاؤها أفكارا تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ضمت كل من المتهمين الرابع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين، وبتولي المتهم الرابع عشر مسئولية التواصل بين جماعته وباقي الخلايا التنظيمية التابعة لتنظيم داعش داخل البلاد.
وأضاف بأنه في غضون عام 2016 – وفي إطار تنفيذ عملياتهم العدائية – فقد اضطلع عدد من أعضاء التنظيم باستهداف سيارة لنقل الأموال على طريق كفر الشيخ - بلطيم والاستيلاء على محتواها كرهاً باستخدام أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش ومسدسات، بأن قام اثنين منهم برصد السيارة وتحركات قوات الشرطة أثناء التنفيذ، بينما اضطلع المتهم الرابع بتتبعها بسيارة - أمده بها المتهم الرابع عشر – ثم قام المتهم التاسع عشر بتحويل مسار السيارات للجهة المقابلة عقب مرورها باستخدام أقماع بلاستيكية، وما أن اقتربت السيارة من مكان التنفيذ حتى قام المتهم الثاني باستيقافها بإلقاء كتل حجرية أمامها وأطلق المتهم الرابع عشر وابلاً من الأعيرة النارية صوبها من بندقية آلية، ثم قام المتهم الثالث بإفراغ محتوى مطفأة إخماد الحريق داخلها فأجبر مستقليها على الترجل عنها وبادر بتقييدهم ثم دلف المتهمان الثامن عشر، التاسع عشر لداخلها وقاموا بالاستيلاء على محتواها - من بطاقات شحن هواتف نقالة وسلاح ناري – بندقية خرطوش - ولاذوا جميعاً بالفرار وفي ذات السياق سعى والمتهمون إلى محل لبيع المصوغات الذهبية مملوك لأحد المسيحيين بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ كرها، إلا أن وجود منشأة شرطية على مقربة منه حال دون إتمام جريمتهم.
وأقر المتهم الثاني محمد عبد الفتاح حامد السيد البحيرى –حركى مالك- بالتحقيقات انه في غضون عام 2015 اعتنق الفكر التكفيري القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة و الشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، و أن اعتناقه لتلك الأفكار كان على اثر حضوره دروسا في تأصيلها الشرعي واطلاعه على إصدارات تنظيم داعش الالكترونية الداعمة لها.
وأضاف انه في مطلع عام 2016 تعارف على المتهم الأول الذي كلفهما بتأسيس خلايا تنظيمية تابعة لتنظيم داعش داخل البلاد تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة، ونفاذا لذلك التكليف فقد قام بتأسيس وتولى قيادة خليتين تنظيميتين يعتنق أعضاؤهما أفكارا تكفيرية الغرض منهما تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة وقام أحد المتهمين بتأسيس وتولى قيادة خلية تنظيمية يعتنق أعضاؤها ذات الأفكار التكفيرية ضمت عددا من المتهمين.
وأضاف انه اعد لعناصر تلك الخلايا برنامج تدريبي قائم على محورين، أولهما فكرى تمثل في عقد لقاءات تنظيمية لهم بمسكنه لصقلهم فكريا ولتدارس التأصيل الشرعي لأفكارهم التكفيرية وإمدادهم بمطبوعات وإصدارات داعمة لتلك الأفكار، وثانيهما عسكري تمثل في سعيه لإقامة معسكرات لتدريب عناصر تلك الخلايا على استخدام الأسلحة النارية والذخائر وتكليفهم بتلقي تدريبات بدنية استعدادا لتنفيذ عملياتهم العدائية فضلا عن اتخاذهم تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذهم أسماء حركية و التواصل فيما بينهم بواسطة أحد برامج الاتصال المؤمنة- التليجرام.
وأضاف بأنه بتاريخ 28/أغسطس/2016 – وفي إطار تنفيذ عملياتهم العدائية –اضطلع وعدد من المتهمين باستهداف سيارة لنقل الأموال على طريق كفر الشيخ - بلطيم والاستيلاء على محتواها كرهاً باستخدام أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش ومسدسات- وذخائر، بأن قام المتهمان الثاني والعشرين، والسابع والثلاثين برصد السيارة وتحركات قوات الشرطة أثناء التنفيذ، بينمـــا اضطلع المتهم الرابع بتتبعها بسيارة - أمده بها المتهم الرابع عشر – ثم قام المتهم التاسع عشر بتحويل مسار السيارات للجهة المقابلة باستخدام أقماع بلاستيكية، وما أن اقتربت السيارة من مكان التنفيذ حتى قام باستيقافها بإلقاء كتل حجرية أمامها وأطلق صوبها عيار ناري من مسدس بينما قام المتهمان الأول، الرابع عشر بإطلاق وابلاً من الأعيرة النارية صوبها من بندقيتين آليتين، واضطلع المتهم الثالث بإفراغ محتوى مطفأة إخماد حريق داخلها فأجبر مستقليها على الترجل عنها وبادر بتقييدهم، أعقبها قام المتهم التاسع عشر وأخر بالدلوف إلـى السيارة والاستيلاء على محتواها - من بطاقات شحن هواتف نقالة وسلاح ناري – بندقية خرطوش - ولاذوا جميعاً بالفرار.
كما أضاف ان المتهمة السادسة عشرة تولت مسئولية الاتصال بين قيادات تنظيم داعش خارج البلاد بأعضاء الخلايا التنظيمية التابعة له بداخلها.وختم بأنه سعى وعضو آخر بالتنظيم للسفر والالتحاق بتنظيم داعش في دولة سوريا بواسطة احد عناصر تنظيم داعش بالخارج.
وتضمنت الأوراق اعتراف المتهم رامي عيد مصطفى إبراهيم – حركى " ابراهيم ربيع" أنه أسس وتولى قيادة خلية تنظيمية يعتنق أعضاؤها أفكارا تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة و الشرطةضمت عددا من الأعضاء وأنهم قدموا البيعة على السمع والطاعة.
وأضاف انه في غضون شهر يونيه عام 2016 عقد لقاء تنظيمي بمسكنه جمعه وبعض المتهمين من أعضاء التنظيم وقف خلاله على تولى المتهم الأول قيادة جماعة تعتنق أفكارا تكفيرية تابعة لتنظيم داعش - عقب اعتمادها من إدارة الولايات البعيدة لذلك التنظيم بالخارج - تضطلع بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة و الشرطة تمهيدا لإقامة ولاية أسوان بصعيد مصر - كولاية تابعة لتنظيم داعش - ضمت من عناصرها ثلاث متهمين وأن المتهم الأول سعى لاستقطاب عناصر جديدة لجماعته وطلب منه دمج خليته بالجماعة قيادته فلاقى ذلك قبولا لديه على اثر ذلك قدم البيعة للأخير على السمع و الطاعة، أعقبها اضطلع المتهم الأول بتأسيس مجلس شورى لجماعته لإدارة شئونها تولى المتهم الأول إمارته ضمه ومن معه من أعضاء بالتنظيم.
وأضاف أنه نفاذا لتكليف المتهم الأول فقد قام بتقسيم خليته إلى ثلاثة خلايا تنظيمية أرسل هيكلهم التنظيمى للأخير عبر احد برامج الاتصال المؤمنة – التليجرام - فضلا عن تكليفه لعناصر تلك الخلايا باتخاذ تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذهم أسماء حركية والتواصل فيما بينهم بواسطة برنامج التليجرام.